خطبة عن سبعة يظلهم الله

No images found for خطبة عن سبعة يظلهم الله

الخطبة: سبعة يظلهم الله في ظله يوم القيامة.

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،

ففي هذا اليوم المبارك، نستذكر حديثًا نبويًا شريفًا عن سبعة يظلهم الله في ظله يوم القيامة، وهو يوم عظيم هائل، تجتمع فيه كل الخلائق، ويقفون بين يدي الله تعالى لينالوا جزاء أعمالهم، فمنهم من يظفر برضا الله ورحمته، ومنهم من يناله غضبه وعذابه، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الفائزين برضوانه ورحمته.

عناوين الفقرات:

1. الأول: الإمام العادل.

2. الثاني: شاب نشأ في عبادة الله.

3. الثالث: رجل قلبه معلق بالمساجد.

4. الرابع: رجلان تحابا في الله.

5. الخامس: رجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله.

6. السادس: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.

7. السابع: رجل دعته امرأة ذات حسب وجمال، فقال إني أخاف الله رب العالمين.

الأول: الإمام العادل

ينال الإمام العادل شرفًا كبيرًا من الله تعالى، ويظله الله في ظله يوم القيامة، وذلك لأنه يحكم بين الناس بالعدل والقسط، ويحفظ حقوقهم، ويحميهم من الظلم والبغي، ويأخذ على يد الظالم حتى ينصف المظلوم، ويقيم شرع الله تعالى في الأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين “.

الثاني: شاب نشأ في عبادة الله

من يبلغ شرفًا عظيمًا يوم القيامة هو شاب نشأ في عبادة الله، فإن الشباب هو زهرة العمر، وهو وقت القوة والنشاط، فإذا استغله الشاب في عبادة الله وطاعته، فإن الله تعالى يظله في ظله يوم القيامة، ويكرمه ويجزيه خير الجزاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين “.

الثالث: رجل قلبه معلق بالمساجد

رجل قلبه معلق بالمساجد هو من يحب المساجد ويفضلها على غيرها من الأماكن، ويحرص على الصلاة فيها والذكر والدعاء، ويجد فيها راحته وسكينته، ويكون قلبه متوجهًا إلى الله تعالى فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين “.

الرابع: رجلان تحابا في الله

من أعظم أنواع المحبة هي محبة الله تعالى، فإن من أحب الله تعالى أحب كل ما يحبه الله، وأحب عباد الله الصالحين، فإذا أحب اثنان بعضهما في الله تعالى، فإن الله تعالى يظلهما في ظله يوم القيامة، ويكرمهما ويجزيهما خير الجزاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين “.

الخامس: رجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله

التصدق من الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى ويثيب عليها، فإن الصدقة تطهر النفس من البخل والشح، وتزيد في الرزق، وتكفر السيئات، فإذا تصدق رجل بيمينه وأخفاها عن شماله، فإن الله تعالى يظله في ظله يوم القيامة، ويكرمه ويجزيه خير الجزاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين “.

السادس: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه

من أعظم الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى ويرضى عنها ذكر الله تعالى، فإن ذكر الله تعالى يطرد الشيطان، ويطمئن القلب، ويزيد في الإيمان، فإذا ذكر رجل الله تعالى خالياً ففاضت عيناه، فإن الله تعالى يظله في ظله يوم القيامة، ويكرمه ويجزيه خير الجزاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين “.

السابع: رجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين

من أعظم مراتب العفة التي يبلغها الرجل هي أن يدعوه امرأة ذات حسب وجمال إلى الفاحشة فيردها ويقول لها: ” إني أخاف الله رب العالمين “، فإن هذه المرتبة تدل على قوة إيمان الرجل وتقواه، وعلى خوفه من الله تعالى، فإن الله تعالى يظله في ظله يوم القيامة، ويكرمه ويجزيه خير الجزاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل تصدق بيمينه وأخفاها عن شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين “.

الخاتمة:

وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة، وأن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا، إنه أرحم الراحمين.

أضف تعليق