خطبة عن عرش الرحمن

No images found for خطبة عن عرش الرحمن

الخطبة: عرش الرحمن

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:

فإن موضوع خطبتنا اليوم هو عرش الرحمن، وهو أعظم مخلوقات الله تعالى، وأعظم ما خلق الله، وهو محل استقراره واستوائه، وهو موضع سلطانه وعظمته، وهو مهبط الوحي والرسالة، وهو غاية سفر أولياء الله وأصفيائه.

عرش الرحمن في القرآن الكريم:

ورد ذكر عرش الرحمن في القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعًا، وقد وصف الله تعالى عرشه بأنه عظيم وكبير، وأنه مرفوع على الماء، وأنه محمول على ثمانية من الملائكة، وأنه مستقر لقدميه سبحانه وتعالى.

عرش الرحمن في السنة النبوية:

ورد ذكر عرش الرحمن في السنة النبوية في أحاديث كثيرة، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم عرش الرحمن بأنه عظيم وكبير، وأنه مرفوع على الماء، وأنه محمول على ثمانية من الملائكة، وأنه مستقر لقدميه سبحانه وتعالى.

صفات عرش الرحمن:

لعرش الرحمن صفات كثيرة، منها:

– العظمة والكبر: فقد وصف الله تعالى عرشه بأنه عظيم وكبير، وأنه أعظم مخلوقاته.

– الرفعة: فقد وصف الله تعالى عرشه بأنه مرفوع على الماء، وأنه فوق جميع مخلوقاته.

– الاستقرار: فقد وصف الله تعالى عرشه بأنه مستقر لقدميه سبحانه وتعالى، وأنه لا يتحرك ولا يتزعزع.

– الحمل: فقد وصف الله تعالى عرشه بأنه محمول على ثمانية من الملائكة، وهم أقوياء وأشداء.

حملة عرش الرحمن:

حملة عرش الرحمن هم ثمانية من الملائكة، وهم أقوياء وأشداء، ويكونون حول العرش، ويحملونه على أكتافهم، وهم لا يتعبون ولا يملون، وهم مطيعون لله تعالى، وينفذون أوامره.

مكان عرش الرحمن:

مكان عرش الرحمن في السماء العليا، وهو فوق جميع مخلوقات الله تعالى، وهو مستقر لقدميه سبحانه وتعالى.

عباد الرحمن وعرشه:

إن عرش الرحمن هو محل استقرار عباد الرحمن، وهو غاية سفرهم ومسعاهم، وهم يتوقون إلى الوصول إليه والجلوس تحته، وهو موضع فرحهم وسعادتهم.

الخلاصة:

عرش الرحمن هو أعظم مخلوقات الله تعالى، وهو أعظم ما خلق الله، وهو محل استقراره واستوائه، وهو موضع سلطانه وعظمته، وهو مهبط الوحي والرسالة، وهو غاية سفر أولياء الله وأصفيائه. وهو عظيم وكبير، ومرفوع على الماء، ومحمول على ثمانية من الملائكة، ومستقر لقدميه سبحانه وتعالى.

أضف تعليق