مقدمة:
الحج من أعظم الفرائض التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب مرة واحدة في العمر على كل مسلم ومسلمة قادرين مستطيعين. والحج له فضائل عديدة لا حصر لها، فهو يطهر النفس من الذنوب والخطايا، ويرفع الدرجات في الجنة، ويستجيب الله فيه الدعاء، ويضاعف فيه الحسنات، وغير ذلك من الفضائل العظيمة.
فضل الحج:
1. مغفرة الذنوب:
الحج من أعظم الوسائل التي تمحو بها الذنوب والخطايا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
– عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات ولم يحج، فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً”.
2. رفع الدرجات:
الحج من الأعمال التي ترفع بها الدرجات في الجنة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحج المبرور يضاعف فيه الحسنات والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ومن طاف بالبيت فكأنما اعتق رقبة، ومن صلى ركعتين خلف المقام فكأنما أدى أربعين صلاة”.
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يموت يوم عرفة إلا غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر”.
3. استجابة الدعاء:
الحج من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تعالى ألف رحمة، خص منها مائة رحمة ليوم عرفة”.
4. مضاعفة الحسنات:
الحج من الأعمال التي يضاعف الله فيها الحسنات، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحج المبرور يضاعف فيه الحسنات والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ومن طاف بالبيت فكأنما اعتق رقبة، ومن صلى ركعتين خلف المقام فكأنما أدى أربعين صلاة”.
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يموت يوم عرفة إلا غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر”.
5. زيارة بيت الله الحرام:
الحج هو زيارة بيت الله الحرام، وهو أعظم مكان على وجه الأرض، ففيه نزل الوحي على النبي إبراهيم عليه السلام، وفيه بنى الكعبة المشرفة، وفيه صلى الأنبياء والصالحون، وفيه أدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الحج والعمرة.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما بين الركن والمقام موقف ما صلى فيه أحد إلا غفر له”.
– عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من طاف بالبيت سبعاً، وصلى ركعتين خلف المقام، ثم خرج إلى الصفا والمروة، فطاف بهما سبعاً، فقد تمت عمرته”.
6. التقاء المسلمين:
الحج من أعظم مناسك الإسلام التي تجمع المسلمين من جميع أنحاء العالم، فيلتقون ويتعارفون ويتبادلون الآراء والخبرات، ويتقربون إلى الله تعالى، ويدعون له بالتوفيق والسداد.
– عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يموت يوم عرفة إلا غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر”.
7. إحياء سنة إبراهيم عليه السلام:
الحج هو إحياء لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي أمره الله تعالى ببناء الكعبة المشرفة، وجعلها قبلة للناس، وأمر الناس بالحج إليها، فقال تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحج المبرورليس له جزاء إلا الجنة”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يموت يوم عرفة إلا غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر”.
الخلاصة:
الحج من أعظم فرائض الإسلام الخمسة، وهو واجب مرة واحدة في العمر على كل مسلم ومسلمة قادرين مستطيعين. والحج له فضائل عديدة لا حصر لها، فهو يطهر النفس من الذنوب والخطايا، ويرفع الدرجات في الجنة، ويستجيب الله فيه الدعاء، ويضاعف فيه الحسنات، وغير ذلك من الفضائل العظيمة.