خطبة عن قصص مؤثرة

خطبة عن قصص مؤثرة

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

فإن من أعظم نعم الله علينا، أن جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله رحمة للعالمين، هاديا إلى الصراط المستقيم. وقد حثنا نبينا الكريم على التأسي به، والاقتداء به في كل أقواله وأفعاله وأحواله. ومن أبرز ما يجب علينا التأسي به فيه، هو حبه الشديد لقصص الأنبياء والمرسلين، وتأثره بها، واستشهاده بها في خطبه ومواعظه.

1- قصة سيدنا يوسف عليه السلام:

يوسف عليه السلام، هو نبي الله الذي ألقاه إخوته في البئر، ثم بيع عبدًا في مصر، ثم أصبح عزيز مصر. وقد مرت عليه في حياته العديد من المحن والابتلاءات، ولكنه صبر عليها جميعًا، ولم ييأس أبدًا.

الفقرة 1:

وفي يوم من الأيام، جاء إخوة يوسف إلى مصر لشراء القمح، ولكنهم لم يعرفوه. فاختبرهم يوسف، ثم كشف لهم عن نفسه، وصفح عنهم، وأمرهم بإحضار أبيه وأمه إلى مصر. فجاء يعقوب عليه السلام إلى مصر، وأقام فيها هو وذريته.

الفقرة 2:

قصة سيدنا يوسف عليه السلام، هي قصة مؤثرة جدًا، فيها الكثير من العبر والدروس. فهي تعلمنا الصبر على المحن والابتلاءات، وعدم اليأس أبدًا. كما تعلمنا أهمية الأخوة والمودة بين الإخوة، وأن الصفح والعفو من شيم المؤمنين.

الفقرة 3:

وقصة يوسف عليه السلام، هي أيضًا نموذجًا للإنسان الذي يحقق النجاح والتفوق، بالرغم من كل الصعوبات والعقبات التي يواجهها في حياته. فهي تحثنا على أن نكون أقوياء ومثابرين، وأن لا نستسلم أبدًا مهما كانت الظروف.

2- قصة سيدنا أيوب عليه السلام:

أيوب عليه السلام، هو نبي الله الذي ابتلاه الله بالعديد من الأمراض والشدائد، ولكنه صبر عليها جميعًا، ولم يشكُ لربه أبدًا.

الفقرة 1:

فقد أصيب أيوب عليه السلام، بالجذام، وأصبح طريح الفراش، لا يستطيع الحركة. كما ماتت مواشيه، وتركه أهله وأصحابه، ولم يبق معه سوى زوجته التي صبرت معه على كل هذه المصائب.

الفقرة 2:

ولكن أيوب عليه السلام، لم ييأس أبدًا، ولم يشكُ لربه أبدًا. بل ظل راضيًا بقضاء الله وقدره، وظل يسبح الله ويحمده ويستغفره.

الفقرة 3:

فاستجاب الله تعالى لدعاء أيوب عليه السلام، ورد عليه صحته وماله وأهله، وأعطاه ضعف ما كان عنده من قبل. وقصة سيدنا أيوب عليه السلام، هي قصة مؤثرة جدًا، فيها الكثير من العبر والدروس. فهي تعلمنا الصبر على المحن والابتلاءات، وعدم اليأس أبدًا. كما تعلمنا أهمية الرضى بقضاء الله وقدره، وأن الشكوى لا تجدي نفعًا، وأن الصبر هو مفتاح الفرج.

3- قصة سيدنا يونس عليه السلام:

يونس عليه السلام، هو نبي الله الذي ابتلعه الحوت، ثم نجاه الله تعالى.

الفقرة 1:

فقد أمر الله تعالى سيدنا يونس عليه السلام، أن يذهب إلى قوم نينوى ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى، ولكنه عصى أمر الله تعالى، وركب السفينة هاربًا.

الفقرة 2:

فأرسل الله تعالى على السفينة عاصفة شديدة، وكادت السفينة أن تغرق. فقرر ركاب السفينة التخلص من أحد الركاب، فوقع الاختيار على سيدنا يونس عليه السلام، فألقوه في البحر.

الفقرة 3:

فابتلع سيدنا يونس عليه السلام حوت كبير، وظل في بطنه ثلاثة أيام وثلاث ليال. وفي هذه الأثناء، دعا سيدنا يونس عليه السلام ربه أن ينجيه، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وأمر الحوت أن يقذفه على الشاطئ.

4- قصة سيدنا سليمان عليه السلام:

سليمان عليه السلام، هو نبي الله الذي أعطاه الله تعالى ملكًا عظيمًا، وسخر له الجن والطير والحيوانات.

الفقرة 1:

وكان سيدنا سليمان عليه السلام، حكيمًا عادلًا، وكان يحكم بين الناس بالعدل والإنصاف. كما كان كريمًا سخيًا، وكان يعطي الفقراء والمساكين من ماله.

الفقرة 2:

ولكن سيدنا سليمان عليه السلام، لم يغتر بملكه وقوته، بل ظل متواضعًا لله تعالى. وكان دائمًا يشكر الله تعالى على نعمه، وكان يستغفره على ذنوبه.

الفقرة 3:

وقصة سيدنا سليمان عليه السلام، هي قصة مؤثرة جدًا، فيها الكثير من العبر والدروس. فهي تعلمنا أهمية العدل والإنصاف، وأهمية الكرم والشجاعة. كما تعلمنا أهمية التواضع لله تعالى، وضرورة شكر الله تعالى على نعمه، والاستغفار له على ذنوبنا.

5- قصة سيدنا داود عليه السلام:

داود عليه السلام، هو نبي الله الذي كان ملكًا على بني إسرائيل. وكان داود عليه السلام، شاعرًا مغنيًا، وكان يؤلف المزامير ويغنيها لله تعالى.

الفقرة 1:

وكان داود عليه السلام، محاربًا شجاعًا، وكان ينتصر على أعدائه دائمًا. كما كان حكيمًا عادلًا، وكان يحكم بين الناس بالعدل والإنصاف.

الفقرة 2:

ولكن داود عليه السلام، ارتكب ذنبًا عظيمًا، وهو أنه قتل أوريا الحثي، زوج بثشبع. فغضب الله تعالى على داود عليه السلام، وأرسل إليه نبيًا ليعظه وينذره.

الفقرة 3:

فتاب داود عليه السلام إلى الله تعالى، واستغفره على ذنبه. فغفر الله تعالى له، ورده إلى منصبه كملك على بني إسرائيل. وقصة سيدنا داود عليه السلام، هي قصة مؤثرة جدًا، فيها الكثير من العبر والدروس. فهي تعلمنا أهمية العدل والإنصاف، وأهمية التوبة والاستغفار.

6- قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام:

إبراهيم عليه السلام، هو نبي الله الذي هاجر من العراق إلى فلسطين، وأسس فيها مكة المكرمة.

الفقرة 1:

وكان إبراهيم عليه السلام، يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى، وينهى عن عبادة الأصنام. وكان إبراهيم عليه السلام، أبو الأنبياء، وقد بشره الله تعالى بأنه سيكون له ذرية كثيرة، ومنهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الفقرة 2:

وقد أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام، أن يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، فامتثل إبراهيم عليه السلام لأمر الله تعالى، وأخذ ابنه إسماعيل عليه السلام إلى منى، وألقاه على الأرض، ووضع السكين على رقبته.

الفقرة 3:

ولكن الله تعالى فداه بكبش عظيم، وأمر إبراهيم عليه السلام أن يذبح الكبش بدلاً من ابنه. وقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، هي قصة مؤثرة جدًا، فيها الكثير من العبر والدروس. فهي تعلمنا أهمية طاعة الله تعالى، وضرورة الاستسلام لأمره. كما تعلمنا أهمية التضحية في سبيل الله تعالى، وأهمية الصبر على المحن والابتلاءات.

7- قصة سيدنا موسى عليه السلام:

موسى عليه السلام، هو نبي الله الذي أرسله الله تعالى إلى فرعون وقومه ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى. وكان موسى عليه السلام، ساحرًا عظيمًا، وكان يستخدم سحره في إقناع فرعون وقومه بصدق دعوته.

الفقرة 1:

وقد أمر الله تعالى موسى عليه السلام، أن يضرب بعصاه البحر، فانشق البحر إلى نصفين، ونجا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل من فرعون وجنوده.

الفقرة 2:

ثم أمر الله تعالى موسى عليه السلام، أن يصعد إلى جبل الطور، فصعد موسى عليه السلام إلى الجبل، وتلقى الوصايا العشر من الله تعالى.

الفقرة 3:

أضف تعليق