خلفيات اسم الله

خلفيات اسم الله

مقدمة

اسم الله هو أعظم الأسماء، وهو اسم جامع لكل صفات الكمال والجلال، وهو اسم مفرد لا يقبل المثنى والجمع والتكسير، وهو اسم علم لا ينطق به إلا لله تعالى، وهو اسم معلوم عند الله تعالى ومحفوظ لديه، وهو اسم مكنون لا يعرفه إلا هو سبحانه وتعالى، وهو اسم كريم لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، وهو اسم شريف لا ينطق به إلا بالتعظيم والتبجيل، وهو اسم عزيز لا ينطق به إلا بالوقار والحشمة، وهو اسم قدوس لا ينطق به إلا بالطهارة والنظافة، وهو اسم مبارك لا ينطق به إلا بالبركة والرحمة.

أولاً: معنى اسم الله

اسم الله هو الاسم الجامع لكل صفات الكمال والجلال، وهو اسم مفرد لا يقبل المثنى والجمع والتكسير، وهو اسم علم لا ينطق به إلا لله تعالى، وهو اسم معلوم عند الله تعالى ومحفوظ لديه، وهو اسم مكنون لا يعرفه إلا هو سبحانه وتعالى، وهو اسم كريم لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، وهو اسم شريف لا ينطق به إلا بالتعظيم والتبجيل، وهو اسم عزيز لا ينطق به إلا بالوقار والحشمة، وهو اسم قدوس لا ينطق به إلا بالطهارة والنظافة، وهو اسم مبارك لا ينطق به إلا بالبركة والرحمة.

ثانيًا: أسماء الله الحسنى

أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي أسماء تدل على صفات الكمال والجلال لله تعالى، وهي أسماء متعددة منها: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، الستار، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، الحي، القيوم، الواحد، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.

ثالثًا: فضل ذكر اسم الله

لذكر اسم الله فضل كبير وثواب عظيم، ومن فضل ذكر اسم الله أنه يوجب محبة الله تعالى، قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165]، ومن فضل ذكر اسم الله أنه يوجب مغفرة الذنوب، قال تعالى: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المزمل: 20]، ومن فضل ذكر اسم الله أنه يوجب دخول الجنة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [النساء: 122].

رابعًا: آداب ذكر اسم الله

لذكر اسم الله آداب يجب مراعاتها، ومن آداب ذكر اسم الله أن يكون الذكر في الأوقات الفاضلة، قال تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205]، ومن آداب ذكر اسم الله أن يكون الذكر في الأماكن الفاضلة، قال تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، ومن آداب ذكر اسم الله أن يكون الذكر بحضور القلب والخشوع، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيْمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2].

خامسًا: فضل كتابة اسم الله

لكتابة اسم الله فضل كبير وثواب عظيم، ومن فضل كتابة اسم الله أنه يوجب محبة الله تعالى، قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165]، ومن فضل كتابة اسم الله أنه يوجب مغفرة الذنوب، قال تعالى: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المزمل: 20]، ومن فضل كتابة اسم الله أنه يوجب دخول الجنة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [النساء: 122].

سادسًا: آداب كتابة اسم الله

لكتابة اسم الله آداب يجب مراعاتها، ومن آداب كتابة اسم الله أن تكون الكتابة في الأماكن الفاضلة، قال تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، ومن آداب كتابة اسم الله أن تكون الكتابة بحضور القلب والخشوع، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيْمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2]، ومن آداب كتابة اسم الله أن تكون الكتابة بالخط الحسن، قال تعالى: {وَكَتَبَ فِيهَا اسْمَهُ} [القلم: 1]، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34].

سابعًا: الخاتمة

اسم الله هو أعظم الأسماء، وهو اسم جامع لكل صفات الكمال والجلال، وهو اسم مفرد لا يقبل المثنى والجمع والتكسير، وهو اسم علم لا ينطق به إلا لله تعالى، وهو اسم معلوم عند الله تعالى ومحفوظ لديه، وهو اسم مكنون لا يعرفه إلا هو سبحانه وتعالى، وهو اسم كريم لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، وهو اسم شريف لا ينطق به إلا بالتعظيم والتبجيل، وهو اسم عزيز لا ينطق به إلا بالوقار والحشمة، وهو اسم قدوس لا ينطق به إلا بالطهارة والنظافة، وهو اسم مبارك لا ينطق به إلا بالبركة والرحمة.

أضف تعليق