دعاء استجابة الدعاء

دعاء استجابة الدعاء

مقدمة

الدعاء هو جوهر العبادة ولبها، وهو وسيلتنا للتواصل مع الله تعالى وطلب حاجاتنا منه، وهو من أعظم العبادات وأحبها إلى الله عز وجل، وقد حثنا الله تعالى على الدعاء في آيات كثيرة من القرآن الكريم، وتتطابق جميعها على أن الدعاء قوامه الاعتراف بالعبودية لله وطلب الحاجة منه تعالى وتوحيده، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل الناس دعاءً، حيث كان يدعو بما أمر الله به، وكان يدعو بدعوات مأثورة عن الله ورسوله.

أسباب استجابة الدعاء

هناك أسباب كثيرة لاستجابة الدعاء، من أهمها:

الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، ولا يُشرك معه أحدًا في الدعاء، إذ يرى بعض الناس أن الدعاء لغير الله تعالى – عز وجل – ممكن، وهو شرك بالله تعالى.

اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم: يجب أن نتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء، فقد كان له أدعية مأثورة عن الله ورسوله، وكان يدعو بها في أوقات وأحوال معينة، فمن أراد أن يستجيب الله دعاءه فعليه باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء.

الاستغفار والتوبة: إن الاستغفار والتوبة من الذنوب من أهم أسباب استجابة الدعاء، فإذا أردت أن يستجيب الله دعاءك، فعليك أن تستغفر الله تعالى وتتوب إليه من ذنوبك، فإن الله تعالى غفور رحيم، وهو يحب التوابين ويجيب دعاءهم.

الدعاء في أوقات الإجابة: إن الدعاء في أوقات الإجابة من أهم أسباب استجابة الدعاء، وقد وردت في السنة النبوية أوقات كثيرة للإجابة، منها: الثلث الأخير من الليل، وعند السحر، وبين الأذان والإقامة، وبعد الصلوات المفروضة، ويوم عرفة، ويوم الجمعة، وليلة القدر.

الدعاء بدعوات مأثورة: إن الدعاء بدعوات مأثورة عن الله ورسوله من أهم أسباب استجابة الدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان له أدعية مأثورة عن الله ورسوله، وكان يدعو بها في أوقات وأحوال معينة، فمن أراد أن يستجيب الله دعاءه فعليه بالدعاء بدعوات مأثورة عن الله ورسوله.

الدعاء بقلب خاشع: إن الدعاء بقلب خاشع من أهم أسباب استجابة الدعاء، فالدعاء بقلب خاشع هو الذي يصدر من قلب مليء بالإيمان واليقين بالله تعالى، وهو الذي يصدر من قلب متضرع إلى الله تعالى، وهو الذي يصدر من قلب خائف من الله تعالى، فإذا أردت أن يستجيب الله دعاءك فعليك بالدعاء بقلب خاشع.

اليقين بالله والاستجابة: إن اليقين بالله تعالى واستجابة الدعاء من أهم أسباب استجابة الدعاء، فإذا أردت أن يستجيب الله دعاءك فعليك أن تكون على يقين تام بأن الله تعالى سيستجيب دعاءك، وعليك أن تعلم أن الله تعالى غفور رحيم، وهو يحب عباده ويجيب دعاءهم.

شروط استجابة الدعاء

هناك شروط لاستجابة الدعاء، من أهمها:

أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، ولا يُشرك معه أحدًا في الدعاء، إذ يرى بعض الناس أن الدعاء لغير الله تعالى – عز وجل – ممكن، وهو شرك بالله تعالى.

أن يكون الدعاء موافقًا للشريعة الإسلامية: يجب أن يكون الدعاء موافقًا للشريعة الإسلامية، فلا يجوز الدعاء بما يخالف الشريعة الإسلامية، مثل الدعاء بظلم الغير أو الدعاء بالإثم أو الفساد.

أن يكون الدعاء بلسان حسن: يجب أن يكون الدعاء بلسان حسن، فلا يجوز الدعاء بكلام بذيء أو فاحش أو قبيح.

أن يكون الدعاء بقلب خاشع: يجب أن يكون الدعاء بقلب خاشع، فلا يجوز الدعاء بقلب لاهٍ أو غافل أو متكبر.

أن يكون الدعاء مستجابًا: يجب أن يكون الدعاء مستجابًا، فلا يجوز الدعاء بما لا يُستجاب، مثل الدعاء بفعل محال أو الدعاء بضرر الغير.

آداب الدعاء

هناك آداب للدعاء، من أهمها:

رفع اليدين عند الدعاء: يجب رفع اليدين عند الدعاء، فإن رفع اليدين عند الدعاء من السنة النبوية، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند الدعاء.

استقبال القبلة عند الدعاء: يجب استقبال القبلة عند الدعاء، فإن استقبال القبلة عند الدعاء من السنة النبوية، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبل القبلة عند الدعاء.

التضرع إلى الله تعالى عند الدعاء: يجب التضرع إلى الله تعالى عند الدعاء، فإن التضرع إلى الله تعالى عند الدعاء من السنة النبوية، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتضرع إلى الله تعالى عند الدعاء.

الإلحاح في الدعاء: يجب الإلحاح في الدعاء، فإن الإلحاح في الدعاء من السنة النبوية، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلح في الدعاء.

الاستغفار والتوبة قبل الدعاء: يجب الاستغفار والتوبة قبل الدعاء، فإن الاستغفار والتوبة قبل الدعاء من السنة النبوية، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر ويتوب إلى الله تعالى قبل الدعاء.

أوقات استجابة الدعاء

هناك أوقات يستجاب فيها الدعاء، من أهمها:

الثلث الأخير من الليل: إن الثلث الأخير من الليل من أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟”.

عند السحر: إن وقت السحر من أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “السحر، السحر، يرحم الله عبدا صلى السحر، يرحم الله عبدا تصدق بالسحر، يرحم الله عبدا دعا الله بالسحر”.

بين

أضف تعليق