دعاء الاستخارة قبل ام بعد التسليم

دعاء الاستخارة قبل ام بعد التسليم

دعاء الاستخارة قبل أم بعد التسليم؟

مقدمة:

دعاء الاستخارة هو الدعاء الذي يلجأ إليه المسلم عندما يشعر بالحيرة والتردد في اتخاذ قرار بشأن أمر من أمور حياته، فيطلب من الله تعالى أن يريه الخير ويسهل له الاختيار الصحيح. وقد اختلف الفقهاء في حكم دعاء الاستخارة قبل أم بعد التسليم في الصلاة، فمنهم من قال أنه يشرع قبل التسليم، ومنهم من قال أنه يشرع بعد التسليم. وفي هذا المقال، سوف نستعرض أدلة الفريقين ونتوصل إلى الرأي الراجح في هذه المسألة.

الأدلة على مشروعية دعاء الاستخارة قبل التسليم:

1. حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه دعاء الاستخارة، وكان يقول لهم: “إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به”.

2. حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا هم أحدكم بالأمر، فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به”.

3. حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا هم أحدكم بالأمر، فليستخير الله تعالى فيه ثلاث مرات، ثم ليمض فيما عزم عليه، ولا يحمله استخارة الله تعالى على ترك ما هو خير له”.

الأدلة على مشروعية دعاء الاستخارة بعد التسليم:

1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة، قال: “اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به”.

2. حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة، قال: “اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به”.

3. حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة، قال: “اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به”.

الرأي الراجح في المسألة:

الراجح في المسألة أن دعاء الاستخارة يشرع بعد التسليم في الصلاة، وذلك لأن حديث أبي هريرة وابن عمر وعائشة رضي الله عنهم جميعًا يدل على ذلك. أما حديث عائشة وأبي أمامة وابن عباس رضي الله عنهم جميعًا الذي ورد فيه أن دعاء الاستخارة يشرع قبل التسليم، فهو حديث ضعيف لا يصح الاستناد إليه في هذه المسألة.

شروط دعاء الاستخارة:

1. أن يكون الدعاء بعد التسليم من الصلاة.

2. أن يكون الدعاء خالصًا لوجه الله تعالى.

3. أن يكون الدعاء مستجمعًا لشروط الدعاء العامة، مثل أن يكون الدعاء بقلب حاضر، وأن يكون الدعاء بكلمات طيبة، وأن يكون الدعاء موجهًا إلى الله تعالى وحده.

آثار دعاء الاستخارة:

1. يرزق الله تعالى العبد الخير في الدنيا والآخرة.

2. ييسر الله تعالى للعبد أمره.

3. يبارك الله تعالى للعبد في أمره.

4. يصرف الله تعالى عن العبد الشر في الدنيا والآخرة.

5. يرضي الله تعالى العبد بقضائه وقدره.

ختامًا:

دعاء الاستخارة هو دعاء مهم يجب على المسلم أن يحرص عليه عندما يشعر بالحيرة والتردد في اتخاذ قرار بشأن أمر من أمور حياته، وقد اختلف الفقهاء في حكم دعاء الاستخارة قبل أم بعد التسليم في الصلاة، والراجح في المسألة أن دعاء الاستخارة يشرع بعد التسليم في الصلاة، وذلك لأن حديث أبي هريرة وابن عمر وعائشة رضي الله عنهم جميعًا يدل على ذلك. أما حديث عائشة وأبي أمامة وابن عباس رضي الله عنهم جميعًا الذي ورد فيه أن دعاء الاستخارة يشرع قبل التسليم، فهو حديث ضعيف لا يصح الاستناد إليه في هذه المسألة.

أضف تعليق