بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
دعاء الاستخارة هو دعاء يقال عند التردد في أمرٍ من الأمور، فيطلب العبد من ربه أن يختار له الأفضل. ويُستحبّ أن يُقال هذا الدعاء في صلاة ركعتين، حيثُ يُسنّ أن يُقال بعد التشهد وقبل التسليم.
أركان دعاء الاستخارة
هناك ثلاثة أركان لدعاء الاستخارة وهي:
النية: وهي أن ينوي العبد بالدعاء الاستخارة في أمر معين.
الدعاء: وهو الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
اليقين: وهو أن يوقن العبد بأن الله تعالى سيختار له الأفضل.
شروط دعاء الاستخارة
هناك ثلاثة شروط لدعاء الاستخارة وهي:
أن يكون الأمر الذي يستخار فيه العبد مباحًا.
أن يكون العبد جادًا في أمر الاستخارة.
أن يكون العبد راضيًا بقضاء الله وقدره.
فضل دعاء الاستخارة
لدعاء الاستخارة فضائل كثيرة منها:
أنه يُعين العبد على اختيار أفضل الأمور.
أنه يُزيل الحيرة والقلق من قلب العبد.
أنه يُقوي إيمان العبد بالله تعالى.
كيفية صلاة الاستخارة
1. يُستحبّ أن يتوضأ العبد ويصلي ركعتين.
2. يُسنّ أن يُقال بعد التشهد وقبل التسليم دعاء الاستخارة.
3. يُستحبّ أن يُكرر العبد دعاء الاستخارة عدة مرات.
نصّ دعاء الاستخارة
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ
علامات قبول دعاء الاستخارة
هناك علامات تدل على قبول دعاء الاستخارة منها:
أن يسهل الله تعالى الأمر على العبد.
أن يشعر العبد بالراحة والاطمئنان بعد الدعاء.
أن يتحقق الأمر الذي استخار فيه العبد على وجه أحسن مما كان يتوقع.
أخطاء شائعة في دعاء الاستخارة
هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض عند دعاء الاستخارة منها:
عدم التسمية في بداية الدعاء.
عدم النية عند الدعاء.
عدم قراءة الدعاء كاملاً.
عدم تكرار الدعاء عدة مرات.
عدم اليقين بأن الله تعالى سيختار للعبد الأفضل.
الخاتمة
دعاء الاستخارة هو دعاء عظيم يُعين العبد على اختيار أفضل الأمور. ويُستحبّ أن يُقال هذا الدعاء في صلاة ركعتين. ولدعاء الاستخارة فضائل كثيرة منها أنه يُزيل الحيرة والقلق من قلب العبد ويُقوي إيمانه بالله تعالى.