دعاء البهاء اباذر

دعاء البهاء لأباذر رضي الله عنه

المقدمة:

كان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أكثر الصحابة الذين نالوا حظًا كبيرًا من العلم والمعرفة والحكمة، فقد كان تلميذًا نابهًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تعلم منه الكثير من العلوم والمعارف، كما أنه كان من أكثر الصحابة الذين كانوا على دراية كبيرة بالعلوم الدينية والشرعية، وقد كان من أكثر الصحابة الذين كانوا على دراية كبيرة بالعلوم الدينية والشرعية، وقد كان من بين الأدعية التي كان الإمام علي رضي الله عنه يكثر من ترديدها “دعاء البهاء” الذي كان يدعو به إلى الله عز وجل أن يرزقه البهاء والجمال والكمال في الدنيا والآخرة.

أولاً: بيان معنى دعاء البهاء:

دعاء البهاء هو الدعاء الذي يطلب فيه العبد من الله عز وجل أن يرزقه البهاء والجمال والكمال في الدنيا والآخرة، وقد ورد هذا الدعاء في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك البهاء والخير كله، وأعوذ بك من الشؤم والشر كله”.

ثانيًا: فضل دعاء البهاء:

لدعاء البهاء فضل كبير، فقد ورد عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه قال: “من دعا بدعاء البهاء كل يوم مائة مرة رزقه الله عز وجل البهاء والجمال والكمال في الدنيا والآخرة”، وقد ورد عن الإمام النووي رضي الله عنه أنه قال: “دعاء البهاء من الأدعية المستجابة، فمن دعا به رزقه الله عز وجل البهاء والجمال والكمال في الدنيا والآخرة”.

ثالثًا: أسباب استجابة دعاء البهاء:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى استجابة دعاء البهاء، ومن أهمها:

1. الإخلاص في الدعاء: يجب أن يكون العبد مخلصًا في دعائه، وأن يبتعد عن الرياء والسمعة، وأن ينوي بقلبه أن يدعو الله عز وجل وحده دون غيره.

2. اليقين باستجابة الدعاء: يجب أن يكون العبد على يقين تام بأن الله عز وجل سيستجيب دعاءه، وأن لا ييأس من رحمته وفضله، وأن يلح في الدعاء حتى يستجيب الله عز وجل دعاءه.

3. اتباع شروط الدعاء: يجب أن يتبع العبد شروط الدعاء، وهي أن يكون على وضوء، وأن يكون مستقبلًا للقبلة، وأن يرفع يديه إلى السماء، وأن يقول الدعاء بصوت خافت، وأن يكثر من الاستغفار والتوبة.

رابعًا: شروط دعاء البهاء:

هناك العديد من الشروط التي يجب أن تتوافر في دعاء البهاء حتى يستجيب الله عز وجل له، ومن أهمها:

1. أن يكون العبد على وضوء.

2. أن يكون مستقبلًا للقبلة.

3. أن يرفع يديه إلى السماء.

4. أن يقول الدعاء بصوت خافت.

5. أن يكثر من الاستغفار والتوبة.

6. أن يدعو الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.

7. أن يكون الدعاء خاليًا من الإثم والعدوان.

خامسًا: مواضع دعاء البهاء:

هناك العديد من المواضع التي يستحب فيها دعاء البهاء، ومن أهمها:

1. عند الاستيقاظ من النوم.

2. عند دخول المسجد.

3. عند الخروج من المسجد.

4. عند الوضوء.

5. عند الصلاة.

6. عند قراءة القرآن الكريم.

7. عند الذكر والتسبيح.

سادسًا: آداب دعاء البهاء:

هناك العديد من الآداب التي يجب أن يتحلى بها العبد عند دعاء البهاء، ومن أهمها:

1. أن يكون العبد متواضعًا خاشعًا عند الدعاء.

2. أن يكون العبد على يقين تام باستجابة دعائه.

3. أن يلح في الدعاء حتى يستجيب الله عز وجل دعاءه.

4. أن يتجنب العبد الدعاء بالإثم والعدوان.

5. أن يدعو العبد الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.

سابعًا: الخاتمة:

دعاء البهاء من الأدعية المستحبة التي وردت في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد ورد عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يكثر من ترديد هذا الدعاء، وقد ورد عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه قال: “من دعا بدعاء البهاء كل يوم مائة مرة رزقه الله عز وجل البهاء والجمال والكمال في الدنيا والآخرة”، وقد ورد عن الإمام النووي رضي الله عنه أنه قال: “دعاء البهاء من الأدعية المستجابة، فمن دعا به رزقه الله عز وجل البهاء والجمال والكمال في الدنيا والآخرة”.