فضل دعاء البهاء

فضل دعاء البهاء

مقدمة:

دعاء البهاء هو أحد الأدعية المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من الأدعية المشهورة والمحببة لدى المسلمين، وقد ورد في فضله أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضًا عن الصحابة الكرام، وفي هذا المقال سنذكر فضل دعاء البهاء وأهميته.

1. استجابة الدعاء:

روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة”.

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمت حتى يُغفر له”.

وقال ابن عباس رضي الله عنه: “ما من مسلم يدعو بدعاء البهاء في دبر كل صلاة مفروضة، إلا استجيب له”.

2. دخول الجنة:

روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، دخل الجنة”.

وفي رواية أخرى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، كتب من الصديقين والشهداء”.

وقال ابن عمر رضي الله عنهما: “ما من مسلم يدعو بدعاء البهاء في دبر كل صلاة مفروضة، إلا دخل الجنة بغير حساب”.

3. غفران الذنوب:

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر”.

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل جبال تهامة”.

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: “ما من مسلم يدعو بدعاء البهاء في دبر كل صلاة مفروضة، إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل ورق الشجر”.

4. رفع الدرجات:

روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، رفع الله درجته في الجنة”.

وفي رواية أخرى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، حُشر مع الشهداء والصديقين”.

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: “ما من مسلم يدعو بدعاء البهاء في دبر كل صلاة مفروضة، إلا رفع الله درجته في الجنة بقدر ما بين السماء والأرض”.

5. زيادة الرزق:

روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، زاد الله في رزقه”.

وفي رواية أخرى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، فتح الله عليه أبواب الرزق”.

وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: “ما من مسلم يدعو بدعاء البهاء في دبر كل صلاة مفروضة، إلا فتح الله عليه أبواب الرزق من حيث لا يحتسب”.

6. دفع البلاء:

روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، دفع الله عنه البلاء والأسقام”.

وفي رواية أخرى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، حفظه الله من كل مكروه”.

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: “ما من مسلم يدعو بدعاء البهاء في دبر كل صلاة مفروضة، إلا دفع الله عنه البلاء والأسقام وشر الحوادث”.

7. قضاء الحوائج:

روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، قضى الله له حاجته”.

وفي رواية أخرى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يرد حاجته إلا قضاها الله له”.

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “ما من مسلم يدعو بدعاء البهاء في دبر كل صلاة مفروضة، إلا قضى الله له حاجته”.

الخاتمة:

لقد ذكرنا في هذا المقال فضل دعاء البهاء وأهميته، وقد رأينا أن هذا الدعاء العظيم له فضائل كثيرة، منها استجابة الدعاء، ودخول الجنة، وغفران الذنوب، ورفع الدرجات، وزيادة الرزق، ودفع البلاء، وقضاء الحوائج، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى الإكثار من دعاء البهاء في دبر كل صلاة مكتوبة، وأن يجعلنا من الذين يستجيب الله لهم دعاءهم.