دعاء البهاء عبد الحي قمبر
مقدمة:
البهاء عبد الحي قمبر، هو داعية إسلامي مصري، ولد في مدينة الإسكندرية في عام 1942، وتوفي في عام 2020. اشتهر بدعوته إلى الإسلام المعتدل والوسطي، وكان له دور كبير في نشر الإسلام في العديد من دول العالم. ترك وراءه العديد من المؤلفات والكتب في مجال الدعوة الإسلامية، والتي تُرجمت إلى العديد من اللغات.
دعوته إلى الإسلام:
بدأ البهاء عبد الحي قمبر دعوته إلى الإسلام في سن مبكرة، حيث كان يشارك في العديد من الأنشطة الدعوية في مدينته الإسكندرية. وبعد تخرجه من الجامعة، عمل مدرسًا للغة العربية في إحدى المدارس الثانوية، واستمر في دعوته إلى الإسلام بين طلابه وزملائه.
مؤلفاته وكتبه:
ألف البهاء عبد الحي قمبر العديد من الكتب والمؤلفات في مجال الدعوة الإسلامية، والتي تُرجمت إلى العديد من اللغات. ومن أشهر مؤلفاته:
– “الإسلام والغرب: حوار الحضارات”.
– “الإسلام والمرأة: نظرة جديدة”.
– “الإسلام والفن: رؤية إسلامية للجمال”.
مواقفه السياسية:
كان البهاء عبد الحي قمبر من الداعين إلى الوسطية والاعتدال في السياسة، وكان دائمًا ينادي بالحوار والتفاهم بين مختلف الأطياف السياسية. كما كان من المعارضين الشرسين للإرهاب والتطرف، وكان يدعو إلى نبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله.
دوره في نشر الإسلام:
كان للبهاء عبد الحي قمبر دور كبير في نشر الإسلام في العديد من دول العالم. وقد زار العديد من البلدان، وألقى فيها المحاضرات والندوات حول الإسلام، كما أقام العديد من المعارض الإسلامية. وقد أسهمت جهوده في دخول الكثير من الناس في الإسلام.
تكريمه:
نال البهاء عبد الحي قمبر العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لجهوده في مجال الدعوة الإسلامية. ومن أبرز الجوائز التي حصل عليها:
– جائزة الملك فيصل العالمية، عام 1986.
– جائزة منظمة المؤتمر الإسلامي، عام 1997.
– جائزة الدولة التقديرية في الآداب، عام 2000.
وفاته:
توفي البهاء عبد الحي قمبر في يوم 24 مارس 2020، عن عمر يناهز 78 عامًا. وقد نعى وفاته العديد من الشخصيات الإسلامية البارزة، الذين أشادوا بدوره الكبير في الدعوة الإسلامية ونشر الإسلام في العالم.
الخاتمة:
كان البهاء عبد الحي قمبر من أبرز الدعاة الإسلاميين في العصر الحديث، وقد ترك وراءه إرثًا كبيرًا من المؤلفات والكتب في مجال الدعوة الإسلامية. كما كان له دور كبير في نشر الإسلام في العديد من دول العالم، ونال العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لجهوده.