دعاء الجلوس بين السجدتين

دعاء الجلوس بين السجدتين

دعاء الجلوس بين السجدتين

الحمد لله الذي خلقنا من تراب، ثم جعله نطفة في قرار مكين، ثم أخرجه علقة، ثم مضغة، ثم عظاماً، ثم كساه لحماً، ثم أنشأه خلقاً آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين.

فضل الجلوس بين السجدتين:

الجلوس بين السجدتين هو أحد أركان الصلاة، وله فضل عظيم، فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بين كل تكبيرتين قراءة، والترحيب قبل الركوع، والتسبيح في الركوع، والتكبير عند الرفع منه، والتسبيح بين السجدتين، والتكبير عند السجود، والتسبيح فيه، والتكبير عند الرفع منه”.

أدعية الجلوس بين السجدتين:

هناك العديد من الأدعية المأثورة التي يمكن للمسلم أن يقولها في الجلوس بين السجدتين، ومنها:

“رب اغفر لي وارحمني، وتجاوز عني وارزقني”.

“سبحانك اللهم وبحمدك، أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”.

“ربي اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي كلها، دقها وجلها، وأولها وآخرها، وعلانيتها وسرها”.

الخشوع في الجلوس بين السجدتين:

الخشوع في الجلوس بين السجدتين هو من أهم شروط قبول الصلاة، وقد روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يصلي صلاة فيتم ركوعها وسجودها إلا غفر له ما بينها”.

مواضع الجلوس بين السجدتين:

يجوز للمسلم أن يجلس بين السجدتين بأكثر من طريقة، منها:

أن يجلس على عقب اليمنى وينصب اليسرى.

أن يجلس على عقب اليسرى وينصب اليمنى.

أن يجلس على وركيه.

أن يجلس على ركبتيه.

مدة الجلوس بين السجدتين:

لا يوجد وقت محدد للجلوس بين السجدتين، ولكن ينبغي للمسلم أن يجلس بمقدار ما يكفي لذكر الله تعالى ودعائه.

الآثار المترتبة على الجلوس بين السجدتين:

للجلوس بين السجدتين العديد من الآثار المترتبة عليه، منها:

غفران الذنوب: فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جلس بين السجدتين غفر له ما بينهما”.

استجابة الدعاء: فقد روى الإمام ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”.

زيادة الخشوع في الصلاة: فالإنسان إذا جلس بين السجدتين وذكر الله ودعاه، فإن ذلك يزيد من خضوعه لله تعالى.

الخاتمة:

الجلوس بين السجدتين هو أحد أركان الصلاة، وله فضل عظيم، وهو من أهم مواطن الدعاء، وينبغي للمسلم أن يجلس بين السجدتين بمقدار ما يكفي لذكر الله تعالى ودعائه، وأن يخشع في جلوسه بين السجدتين حتى ينال الثواب العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *