دعاء السجدة اثناء قراءة القران

دعاء السجدة اثناء قراءة القران

بسم الله الرحمن الرحيم

دعاء السجدة أثناء قراءة القران الكريم

مقدمة

السجدة من أعظم العبادات وأجلها، وهي ركن من أركان الصلاة، وهي لله وحده لا شريك له، وقد أمر الله عباده بالسجود له وحده، قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ [الرعد: 15]، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من السجود، وكان يسجد لله تعالى في كل وقت وحين، وكان يسجد لله تعالى عند قراءة القرآن الكريم، وعند سماع آيات السجدة، وعند رؤية الكعبة المشرفة، وعند ذكر الله تعالى، وعند الدعاء، وعند الاستغفار، وعند التوبة، وعند الشكر، وعند الحمد، وعند الثناء، وعند التعظيم، وعند التجليل، وعند التكبير، وعند التسبيح، وعند التحميد، وعند الاستعانة، وعند الاستعاذة، وعند اللجوء إلى الله تعالى، وعند التوكل عليه، وعند الاعتماد عليه، وعند الالتجاء إليه، وعند الخوف منه، وعند الرجاء فيه، وعند المحبة له، وعند الرضا بقضائه وقدره، وعند الصبر على بلائه، وعند الشكر على نعمه، وعند الحمد على آلائه.

أركان السجدة

أركان السجدة أربعة: النية، والتكبير، ووضع الجبهة على الأرض، والرفع منها، فإذا أردت السجود لله تعالى، فأنوِ ذلك في قلبك، ثم كبر، ثم ضع جبهتك على الأرض، ثم ارفعها، ثم عد إلى وضع الجبهة على الأرض، ثم ارفعها، ثم كبر، ثم انصرف.

سنن السجدة

سنن السجدة كثيرة، منها: أن تكون السجدة على الأعضاء السبعة، وهي: الجبهة، والأنف، واليدان، والركبتان، وأطراف القدمين، وأن تكون السجدة على الأرض أو على ما ينبت من الأرض، وأن تكون السجدة مطمئنة، وأن تكون السجدة متوالية، وأن يكون بين السجدتين جلوس، وأن يكون الدعاء في السجدة، وأن يكون التسليم بعد السجدة.

فضل السجدة

فضل السجدة عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء” رواه مسلم، وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من سجد لله سجدة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات، ورفع بها عشر درجات” رواه مسلم، وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا سجد العبد لله سجدة، وضع الشيطان يده على قفاه، وقال: يا ويلك، سجد لله، فسجدت له، وسبقك إلى الجنة” رواه مسلم.

دعاء السجدة

يستحب للمسلم أن يدعو الله تعالى في السجدة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء” رواه مسلم، وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: “اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره” رواه البخاري ومسلم.

آداب دعاء السجدة

هناك بعض الآداب التي يستحب مراعاتها عند الدعاء في السجدة، منها: أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، وأن يكون الدعاء بلسان عربي فصيح، وأن يكون الدعاء بصوت خافت، وأن يكون الدعاء بقلب حاضر، وأن يكون الدعاء بعدد معين، وأن يكون الدعاء موافقًا لشرع الله تعالى، وأن يكون الدعاء مصحوبًا بالرجاء والثقة بالإجابة، وأن يكون الدعاء مصحوبًا بالخوف والخشية من الله تعالى.

خاتمة

السجدة من أعظم العبادات وأجلها، وهي ركن من أركان الصلاة، وهي لله وحده لا شريك له، وقد أمر الله عباده بالسجود له وحده، قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ [الرعد: 15]، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من السجود، وكان يسجد لله تعالى في كل وقت وحين، وكان يسجد لله تعالى عند قراءة القرآن الكريم، وعند سماع آيات السجدة، وعند رؤية الكعبة المشرفة، وعند ذكر الله تعالى، وعند الدعاء، وعند الاستغفار، وعند التوبة، وعند الشكر، وعند الحمد، وعند الثناء، وعند التعظيم، وعند التجليل، وعند التكبير، وعند التسبيح، وعند التحميد، وعند الاستعانة، وعند الاستعاذة، وعند اللجوء إلى الله تعالى، وعند التوكل عليه، وعند الاعتماد عليه، وعند الالتجاء إليه، وعند الخوف منه، وعند الرجاء فيه، وعند المحبة له، وعند الرضا بقضائه وقدره، وعند الصبر على بلائه، وعند الشكر على نعمه، وعند الحمد على آلائه.

أضف تعليق