دعاء السجدة في القرآن عند الشيعة

دعاء السجدة في القرآن عند الشيعة

مقدمة

دعاء السجدة هو دعاء يقال في السجود، وهو من الأدعية المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل دعاء السجدة، منها ما رواه الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: “من قال في كل سجدة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، خضعت لك رغبة ورهبة وطمعًا وخشية، انقلبت من سجودك وقد غفر لك”.

أنواع دعاء السجدة

هناك عدة أنواع لدعاء السجدة، أشهرها:

دعاء السجدة الأول: وهو الدعاء الذي يبدأ بـ “اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت”.

دعاء السجدة الثاني: وهو الدعاء الذي يبدأ بـ “سبحان من خلق النور من النور”.

دعاء السجدة الثالث: وهو الدعاء الذي يبدأ بـ “سبحان ذي الجلال والإكرام”.

فضل دعاء السجدة

وردت أحاديث كثيرة في فضل دعاء السجدة، منها ما رواه الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: “من قال في كل سجدة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، خضعت لك رغبة ورهبة وطمعًا وخشية، انقلبت من سجودك وقد غفر لك”.

وقال الإمام الصادق عليه السلام أيضًا: “من داوم على دعاء السجدة لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة”.

وقال الإمام الباقر عليه السلام: “من قال في كل سجدة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، خضعت لك رغبة ورهبة وطمعًا وخشية، لم يسجد سجدة إلا كتب الله له بها ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة”.

شروط دعاء السجدة

لا يشترط لدعاء السجدة شروط خاصة، ولكن يفضل أن يكون الداعي على طهارة وأن يكون متوجهًا إلى القبلة وأن يكون خاشعًا متضرعًا.

ويفضل أيضًا أن يقال دعاء السجدة في السجدة الأولى من كل ركعة.

ومن المستحب أن يقرأ دعاء السجدة في كل سجدة من صلاة الليل.

آداب دعاء السجدة

هناك عدة آداب لدعاء السجدة، منها:

أن يكون الداعي على طهارة.

أن يكون متوجهًا إلى القبلة.

أن يكون خاشعًا متضرعًا.

أن يقال دعاء السجدة في السجدة الأولى من كل ركعة.

ومن المستحب أن يقرأ دعاء السجدة في كل سجدة من صلاة الليل.

ومن المستحب أيضًا أن يقال دعاء السجدة في السجدة الأخيرة من صلاة الجمعة.

خاتمة

دعاء السجدة هو من الأدعية المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل دعاء السجدة، منها ما رواه الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: “من قال في كل سجدة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، خضعت لك رغبة ورهبة وطمعًا وخشية، انقلبت من سجودك وقد غفر لك”.

ولا يشترط لدعاء السجدة شروط خاصة، ولكن يفضل أن يكون الداعي على طهارة وأن يكون متوجهًا إلى القبلة وأن يكون خاشعًا متضرعًا. ومن المستحب أن يقال دعاء السجدة في السجدة الأولى من كل ركعة. ومن المستحب أيضًا أن يقرأ دعاء السجدة في كل سجدة من صلاة الليل.

أضف تعليق