دعاء السجدة عند المالكية

دعاء السجدة عند المالكية

المقدمة

دعاء السجدة هو الدعاء الذي يقال في السجود، وهو من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وينقسم إلى نوعين: دعاء السجدة الأولى ودعاء السجدة الثانية، وهما من الأدعية التي يفضل قولها في هذا الموقف لما لها من فضل عظيم وثواب كبير.

تعريف السجدة

السجدة هي أحد أركان الصلاة الخمسة، وهي القيام بوضع الجبهة والأنف والكفين والركبتين على الأرض، وهي من أركان الإسلام التي يجب القيام بها عند أداء الصلاة، وسميت بالسجدة لأن المسلم يسجد لله -عز وجل- في هذا الموقف.

أهمية السجدة

للسجدة أهمية كبيرة في الإسلام، فهي من أركان الصلاة الخمسة، وهي من العبادات التي يحبها الله -عز وجل-، وهي من الأمور التي تزيد المسلم خشوعًا وإخلاصًا في صلاته، كما أنها سبب في رفع الدرجات ومحو الذنوب.

أنواع السجدة

ينقسم السجود إلى نوعين رئيسيين، وهما:

السجود المفروض: وهو السجود الذي يجب القيام به في الصلاة، ويشمل السجود في الركعة الأولى والثانية والثالثة من صلاة الصبح، والسجود في الركعتين الأولى والثانية والثالثة من صلاة الظهر والعصر والعشاء، والسجود في الركعة الأولى والثانية من صلاة المغرب.

السجود المسنون: وهو السجود الذي يستحب القيام به في بعض المواقف، ويشمل السجود عند سماع الآية الكريمة “سجدوا لله العظيم” أو “وأن اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا” أو “وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة” أو “فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين”، والسجود عند قراءة آية سجدة، والسجود عند الاستغفار، والسجود عند الدعاء.

دعاء السجدة الأولى عند المالكية

دعاء السجدة الأولى عند المالكية هو “سبحان ربي الأعلى وبحمده”، وهو من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويستحب قوله في السجدة الأولى من كل ركعة من ركعات الصلاة، ويجوز قول غيره من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

دعاء السجدة الثانية عند المالكية

دعاء السجدة الثانية عند المالكية هو “سبحان ربي الأعلى”، وهو من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويستحب قوله في السجدة الثانية من كل ركعة من ركعات الصلاة، ويجوز قول غيره من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فضل دعاء السجدة عند المالكية

لدعاء السجدة فضل كبير عند المالكية، فقد ورد في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”، كما ورد عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: “الدعاء في السجود مستجاب، فادعوا”، وورد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: “السجود أبلغ في الدعاء من القيام والقعود”.

خاتمة

دعاء السجدة عند المالكية هو من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو من الأدعية التي يفضل قولها في هذا الموقف لما لها من فضل عظيم وثواب كبير، وينقسم دعاء السجدة إلى نوعين: دعاء السجدة الأولى ودعاء السجدة الثانية، وكلاهما من الأدعية التي يستحب قولها في السجود.

أضف تعليق