دعاء السجدة في التلاوة

دعاء السجدة في التلاوة

دعاء السجدة في التلاوة: فضله وأحكامه

المقدمة:

دعاء السجدة في التلاوة هو الدعاء الذي يقال بعد السجود الذي يُشرع عند تلاوة بعض آيات القرآن الكريم، وهو سنة نبوية مؤكدة، وله فضل عظيم وأجر كبير عند الله تعالى.

أحكام دعاء السجدة في التلاوة:

1. الأوقات التي يُشرع فيها: يُشرع دعاء السجدة عند تلاوة الآيات التي تحتوي على سجدة، والتي يبلغ عددها في القرآن الكريم خمسة عشر آية.

2. كيفية أداء السجدة: بعد تلاوة الآية التي تحتوي على سجدة، يشرع للمسلم أن يسجد سجدة كاملة، أي أن يضع جبهته وأرنبة أنفه وراحة يديه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه على الأرض، ويقول الدعاء الذي ورد في السنة النبوية.

3. دعاء السجدة: ورد في السنة النبوية دعاءان للسجدة في التلاوة، وهما:

الدعاء الأول: “سبحان ربي الأعلى وبحمده”.

الدعاء الثاني: “اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين”.

4. الأحكام المتعلقة بدعاء السجدة في التلاوة:

لا يجوز قراءة القرآن أثناء السجدة.

لا يجوز الكلام أثناء السجدة إلا بذكر الله تعالى.

لا يجوز الإطالة في الدعاء أثناء السجدة، بل يُستحب أن يكون الدعاء قصيرًا.

لا يُشرع دعاء السجدة في التلاوة في الصلاة المفروضة.

لا يُشرع دعاء السجدة في التلاوة إذا كان المسلم متوضئًا.

5. فضل دعاء السجدة في التلاوة:

يضاعف الله تعالى الأجر والثواب لمن يدعو بدعاء السجدة في التلاوة.

يرفع الله تعالى درجة المسلم الذي يدعو بدعاء السجدة في التلاوة.

يغفر الله تعالى الذنوب والخطايا لمن يدعو بدعاء السجدة في التلاوة.

6. شروط صحة دعاء السجدة في التلاوة:

أن تكون الآية التي تُتلى تحتوي على سجدة.

أن يكون المسلم متطهرًا بالوضوء.

أن يكون المسلم ساترًا لعورته.

أن يكون المسلم مستقبلًا للقبلة.

أن يكون المسلم قائمًا أو جالسًا.

7. آداب دعاء السجدة في التلاوة:

أن يكون المسلم منيبًا إلى الله تعالى، ومتضرعًا إليه.

أن يكون المسلم خاشعًا لله تعالى، ومتواضعًا أمامه.

أن يكون المسلم موقنًا بإجابة الله تعالى لدعائه.

الخاتمة:

دعاء السجدة في التلاوة هو سنة نبوية مؤكدة، وله فضل عظيم وأجر كبير عند الله تعالى، ويُستحب للمسلم أن يدعو بالدعاء الوارد في السنة النبوية، وأن يتواضع لله تعالى ويتضرع إليه أثناء الدعاء.

أضف تعليق