دعاء السجود مكتوب

دعاء السجود مكتوب

دعاء السجود مكتوب

مقدمة:

السجود هو أحد أعظم أركان الصلاة، وهو من أعظم مقامات العبودية لله تعالى، وله فضل كبير وأجر عظيم، وقد وردت في فضل السجود أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها قوله: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد”، وقوله: “السجود أفضل عبادة العبد”، وقوله: “السجود مفتاح الجنة”.

فضل دعاء السجود:

دعاء السجود مستجاب بإذن الله تعالى، وقد وردت في فضل دعاء السجود أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها قوله: “السجود أفضل عبادة العبد، وإني لأدعو ربي فيها فيستجيب لي”، وقوله: “السجود مفتاح الجنة، فإذا سجد أحدكم فليدع بما شاء”، وقوله: “إذا سجد العبد سجد معه سبعون ألف ملك، ويقولون: اللهم اغفر لعبدك فلان”، وقوله: “السجود حياة القلوب”.

آداب دعاء السجود:

هناك آداب مستحبة لدعاء السجود، منها:

أن يكون الدعاء بقلب حاضر، وخشوع وخضوع لله تعالى.

أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، لا يُشرك معه أحدًا.

أن يكون الدعاء متواضعًا، لا يتكبر العبد على ربه.

أن يكون الدعاء مقتصرًا على ما هو خير في الدنيا والآخرة.

أن يكون الدعاء بصوت منخفض، لا يشوش على الآخرين.

أن يرفع العبد يديه عند دعائه في السجود، فإن رفع اليدين من السنة في الدعاء.

أدعية السجود:

وردت في السنة النبوية المباركة أدعية كثيرة للسجود، منها:

“سبحان ربي الأعلى وبحمده”.

“اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، ظاهرها وباطنها، وأولها وآخرها، وسرها وعلانيها”.

“اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل”.

“اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي”.

“اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يوصلني إلى حبك”.

“اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى”.

“اللهم إني أسألك نعيم الجنة، وأعوذ بك من عذاب النار”.

أوقات السجود:

يسن السجود في أوقات كثيرة، منها:

السجود في الصلاة المفروضة.

السجود في الصلاة النافلة.

السجود عند قراءة آية سجدة.

السجود عند سماع اسم الله تعالى.

السجود عند ذكر صفات الله تعالى.

السجود عند سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

السجود عند الاعتراف بالذنب والتوبة.

السجود عند الشكر لله تعالى على نعمة.

السجود عند الدعاء إلى الله تعالى.

خاتمة:

السجود من أعظم مقامات العبودية لله تعالى، وله فضل كبير وأجر عظيم، ودعاء السجود مستجاب بإذن الله تعالى، وقد وردت في السنة النبوية المباركة أدعية كثيرة للسجود، ويسن السجود في أوقات كثيرة، منها السجود في الصلاة المفروضة والنافلة، والسجود عند قراءة آية سجدة، والسجود عند سماع اسم الله تعالى، والسجود عند ذكر صفات الله تعالى، والسجود عند سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم، والسجود عند الاعتراف بالذنب والتوبة، والسجود عند الشكر لله تعالى على نعمة، والسجود عند الدعاء إلى الله تعالى.

أضف تعليق