دعاء سيدنا أيوب: ربي إني مسني الضر
مقدمة
دعاء سيدنا أيوب هو أحد الأدعية التي وردت في القرآن الكريم، وهو دعاء عظيم يبين صبر أيوب عليه السلام على البلاء الذي أصابه، ودعاؤه إلى الله تعالى أن يكشف عنه هذا البلاء. وقد استجاب الله لدعائه، ورد إليه عافيته وأهله وماله.
صبر سيدنا أيوب على البلاء
ابتُلي أيوب عليه السلام ببلاء عظيم، فقد أصابه المرض، وفقد ماله وأهله. لكنه صبر على هذا البلاء، ولم ييأس من رحمة الله تعالى. بل إنه ظل يدعو الله تعالى أن يكشف عنه هذا البلاء، ويرد إليه عافيته وأهله وماله.
دعاء سيدنا أيوب ربي إني مسني الضر
في دعائه إلى الله تعالى، قال أيوب عليه السلام: “ربي إني مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين”. وهذا الدعاء يعبر عن صبر أيوب عليه السلام على البلاء، وثقته في رحمة الله تعالى.
استجابة الله لدعاء سيدنا أيوب
استجاب الله لدعاء أيوب عليه السلام، ورد إليه عافيته وأهله وماله. وقد ورد هذا في القرآن الكريم، في سورة الأنبياء، حيث قال تعالى: “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر، وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”.
الدروس المستفادة من دعاء سيدنا أيوب
هناك العديد من الدروس المستفادة من دعاء سيدنا أيوب، من أهمها:
الصبر على البلاء: إن الإنسان يجب أن يصبر على البلاء الذي يصيبه، ولا ييأس من رحمة الله تعالى.
الدعاء إلى الله تعالى: إن الإنسان يجب أن يدعو الله تعالى عند البلاء، ويثق في أنه سيستجيب لدعائه.
الثقة في رحمة الله تعالى: إن الإنسان يجب أن يثق في رحمة الله تعالى، وأن يعلم أنه لن يتركه وحده في محنته.
دعاء سيدنا أيوب في الأحاديث النبوية الشريفة
ورد دعاء سيدنا أيوب في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها:
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”.
فضل دعاء سيدنا أيوب
لدعاء سيدنا أيوب فضل عظيم، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال دعاء أيوب عليه السلام عند البلاء: اللهم إني مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين، ثلاث مرات، كشف الله عنه ضرّه”.
خاتمة
دعاء سيدنا أيوب هو دعاء عظيم يبين صبر أيوب عليه السلام على البلاء الذي أصابه، ودعاؤه إلى الله تعالى أن يكشف عنه هذا البلاء. وقد استجاب الله لدعائه، ورد إليه عافيته وأهله وماله. وهناك العديد من الدروس المستفادة من دعاء سيدنا أيوب، منها الصبر على البلاء، والدعاء إلى الله تعالى، والثقة في رحمته تعالى.