دوا كحه للاطفال

دوا كحه للاطفال

دواء كحة الأطفال: الدليل الشامل

مقدمة

السعال هو أحد أكثر الأمراض الشائعة عند الأطفال، ويمكن أن يكون مزعجًا للغاية لكل من الطفل والوالدين. وفي حين أن معظم حالات السعال تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، إلا أن بعض حالات السعال قد تكون أكثر حدة وتتطلب العلاج الطبي.

وفي هذا المقال، سوف نلقي نظرة شاملة على دواء الكحة للأطفال، بما في ذلك الأنواع المختلفة من أدوية السعال، وفعالية كل نوع، والآثار الجانبية المحتملة، والجرعات المناسبة للأطفال.

أنواع دواء الكحة للأطفال

هناك أربعة أنواع رئيسية من دواء الكحة للأطفال:

1. مثبطات السعال: تعمل هذه الأدوية على تثبيط مركز السعال في الدماغ، مما يقلل من تكرار السعال. وتشمل مثبطات السعال الشائعة ديكستروميتورفان (Dextromethorphan) وفينيرجان (Phenergan).

2. مذيبات البلغم: تعمل هذه الأدوية على تخفيف البلغم وجعله أسهل للسعال. وتشمل مذيبات البلغم الشائعة غوايفينيسين (Guaifenesin) وتربينهيدرين (Terpin Hydrate).

3. مزيلات الاحتقان: تعمل هذه الأدوية على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يقلل من الاحتقان. وتشمل مزيلات الاحتقان الشائعة سودوإيفيدرين (Pseudoephedrine) وفينيليفرين (Phenylephrine).

4. مركبات السعال: تحتوي هذه الأدوية على مزيج من مثبطات السعال ومذيبات البلغم ومزيلات الاحتقان. وتُستخدم مركبات السعال عادة لعلاج السعال المصحوب باحتقان الأنف أو البلغم.

فعالية دواء الكحة للأطفال

تختلف فعالية دواء الكحة للأطفال باختلاف نوع الدواء والسبب الكامن وراء السعال. ففي حين أن بعض الأدوية قد تكون فعالة في علاج السعال الناجم عن نزلات البرد أو الإنفلونزا، إلا أنها قد تكون غير فعالة في علاج السعال الناجم عن الحساسية أو الربو.

ومن المهم ملاحظة أن دواء الكحة لا يعالج السبب الكامن وراء السعال، وإنما يقلل فقط من أعراض السعال. وفي حال كان السعال ناتجًا عن حالة طبية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي أو السل، فإن العلاج الطبي المناسب هو ضرورة ملحة.

الآثار الجانبية المحتملة لدواء الكحة للأطفال

يمكن أن يسبب دواء الكحة للأطفال مجموعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك:

النعاس

الدوخة

الغثيان

القيء

الإسهال

الصداع

الأرق

صعوبة التنفس

زيادة معدل ضربات القلب

ارتفاع ضغط الدم

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الآثار الجانبية قد تكون أكثر شيوعًا مع بعض أنواع دواء الكحة من غيرها. فعلى سبيل المثال، مثبطات السعال قد تسبب النعاس والدوخة، في حين أن مذيبات البلغم قد تسبب الغثيان والقيء.

الجرعات المناسبة لدواء الكحة للأطفال

تختلف الجرعات المناسبة لدواء الكحة للأطفال باختلاف نوع الدواء وعمر الطفل ووزنه. ومن المهم اتباع التعليمات الموجودة على ملصق الدواء بعناية لتجنب تناول جرعة زائدة.

وإذا كان لديك أي أسئلة حول الجرعة المناسبة لدواء الكحة لطفلك، فعليك استشارة الطبيب أو الصيدلي.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب في حال كان السعال مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:

حمى أعلى من 101 درجة فهرنهايت

ضيق في التنفس

ألم في الصدر

سعال يستمر لأكثر من أسبوع

سعال يصاحبه قيء أو إسهال

سعال مصحوب بدم أو مخاط أصفر أو أخضر

الوقاية من السعال عند الأطفال

هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الوقاية من السعال عند الأطفال، بما في ذلك:

غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون

تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس

الحفاظ على نظافة المنزل والمدرسة ورياض الأطفال

إعطاء الطفل لقاح الإنفلونزا السنوي

الخلاصة

السعال هو أحد أكثر الأمراض الشائعة عند الأطفال، ويمكن أن يكون مزعجًا للغاية لكل من الطفل والوالدين. وفي حين أن معظم حالات السعال تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، إلا أن بعض حالات السعال قد تكون أكثر حدة وتتطلب العلاج الطبي.

وهناك مجموعة واسعة من أدوية السعال المتوفرة للأطفال، ولكن من المهم اختيار الدواء المناسب لطفلك واتباع التعليمات الموجودة على ملصق الدواء بعناية لتجنب تناول جرعة زائدة. وإذا كان لديك أي أسئلة حول دواء الكحة لطفلك، فعليك استشارة الطبيب أو الصيدلي.

أضف تعليق