علاج كحه للحامل

علاج كحه للحامل

علاج كحة للحامل

مقدمة

الكحة هي رد فعل طبيعي للجسم لإخراج المهيجات من الحلق والرئتين. يمكن أن يكون لها أسباب عديدة، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية والحمل. على الرغم من أن الكحة يمكن أن تكون مزعجة، إلا أنها عادة لا تكون خطيرة. ومع ذلك، يمكن أن تكون مزعجة للغاية بالنسبة للنساء الحوامل، خاصة إذا كانت شديدة أو متكررة.

أنواع الكحة

هناك نوعان رئيسيان من الكحة:

الكحة الجافة: وهي كحة لا ينتج عنها مخاط.

الكحة الرطبة: وهي كحة ينتج عنها مخاط.

أسباب الكحة عند الحامل

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الكحة عند الحامل، منها:

نزلات البرد والإنفلونزا: وهي من أكثر الأسباب شيوعًا للكحة عند الحامل.

الحساسية: يمكن أن تؤدي الحساسية إلى الكحة، خاصة إذا كانت الحامل تعاني من حساسية تجاه مادة موجودة في البيئة.

الحمل نفسه: يمكن أن يؤدي الحمل إلى حدوث تغييرات في الجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى الكحة.

ارتجاع المريء: يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى تهيج الحلق، مما قد يؤدي إلى الكحة.

العدوى: يمكن أن تؤدي بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، إلى الكحة.

مضاعفات الكحة عند الحامل

يمكن أن تؤدي الكحة الشديدة أو المتكررة إلى عدد من المضاعفات عند الحامل، منها:

الإرهاق: يمكن أن تؤدي الكحة إلى الإرهاق الشديد، مما قد يؤثر على قدرة الحامل على أداء أنشطتها اليومية.

الأرق: يمكن أن تؤدي الكحة إلى الأرق، مما قد يؤثر على صحة الحامل الجسدية والنفسية.

آلام العضلات: يمكن أن تؤدي الكحة إلى آلام في العضلات، خاصة في الصدر والظهر.

تسرب البول: يمكن أن تؤدي الكحة الشديدة إلى تسرب البول، خاصة عند الحوامل اللواتي يعانين من ضعف في عضلات قاع الحوض.

انفصال المشيمة: في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي الكحة إلى انفصال المشيمة، وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.

علاج الكحة عند الحامل

يعتمد علاج الكحة عند الحامل على السبب الكامن وراءها. في معظم الحالات، يمكن علاج الكحة عن طريق اتباع بعض التدابير المنزلية البسيطة، مثل:

شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر والمشروبات الدافئة، على تخفيف المخاط وتسهيل طرده من الحلق والرئتين.

استخدام المرطب: يمكن أن يساعد استخدام المرطب على ترطيب الهواء وتخفيف تهيج الحلق.

الغرغرة بالماء الدافئ والملح: يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء الدافئ والملح على تخفيف التهاب الحلق وتقليل الكحة.

تناول العسل: يمكن أن يساعد تناول العسل على تخفيف الكحة، خاصة عند الأطفال.

الراحة: يمكن أن تساعد الراحة على تقليل الكحة وإعطاء الجسم فرصة للتعافي.

في بعض الحالات، قد تحتاج الحامل إلى تناول الأدوية لتخفيف الكحة. ومع ذلك، يجب الحذر عند تناول الأدوية أثناء الحمل، حيث يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الجنين. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتخفيف الكحة.

الوقاية من الكحة عند الحامل

هناك عدد من الخطوات التي يمكن للحامل اتخاذها للوقاية من الكحة، منها:

غسل اليدين بشكل متكرر: يساعد غسل اليدين بشكل متكرر على منع انتشار الجراثيم، مما يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالمرض: يجب على الحامل تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا قدر الإمكان.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تقوية جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالمرض.

تناول نظام غذائي صحي: يساعد تناول نظام غذائي صحي على تقوية جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالمرض.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تقوية جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالمرض.

الخاتمة

الكحة هي حالة شائعة عند الحوامل. على الرغم من أنها عادة لا تكون خطيرة، إلا أنها يمكن أن تكون مزعجة للغاية. هناك عدد من التدابير المنزلية البسيطة التي يمكن للحامل اتخاذها لتخفيف الكحة. في بعض الحالات، قد تحتاج الحامل إلى تناول الأدوية لتخفيف الكحة. ومع ذلك، يجب الحذر عند تناول الأدوية أثناء الحمل، حيث يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الجنين. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتخفيف الكحة.

أضف تعليق