رفع القلم عن ثلاث اسلام ويب

رفع القلم عن ثلاث اسلام ويب

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

أما بعد،

فقد ورد في الشريعة الإسلامية أحكام كثيرة تخص بعض الفئات من الناس أو بعض الأوقات أو بعض الظروف، ومن هذه الأحكام حكم رفع القلم عن ثلاث، وهو حكم شرعي يترتب عليه آثار كثيرة.

وفي هذا المقال سنتناول حكم رفع القلم عن ثلاث بالتفصيل، وسنذكر من هم الثلاث الذين رفع عنهم القلم، وما هي الآثار المترتبة على رفع القلم عنهم، وما الحكمة من مشروعية هذا الحكم.

من هم الثلاث الذين رفع عنهم القلم؟:

اتفق الفقهاء على أن الثلاث الذين رفع عنهم القلم هم:

1. النائم: وهو الشخص الذي فقد الإدراك بسبب النوم.

2. المجنون: وهو الشخص الذي زال عقله بسبب مرض أو عارض.

3. الصبي: وهو الشخص الذي لم يبلغ سن التكليف، وهو سن البلوغ الجسدي والغددي الذهني.

متى يرفع القلم عن النائم؟:

يرفع القلم عن النائم من لحظة نومه إلى لحظة استيقاظه، سواء كان النوم طويلاً أو قصيراً، وسواء كان النوم ليلاً أو نهاراً، وسواء كان النوم إرادياً أو قهرياً.

متى يرفع القلم عن المجنون؟:

يرفع القلم عن المجنون من لحظة زوال عقله إلى لحظة عودته، سواء كان الجنون بسبب مرض أو عارض، وسواء كان الجنون مؤقتاً أو دائماً.

متى يرفع القلم عن الصبي؟:

يرفع القلم عن الصبي من لحظة ولادته إلى لحظة بلوغه سن التكليف، وسواء كان الصبي ذكراً أم أنثى، وسواء كان الصبي عاقلاً أم غير عاقل.

الآثار المترتبة على رفع القلم عن الثلاث:

1. عدم المؤاخذة بالمعاصي:

لا يؤاخذ النائم والمجنون والصبي على ما يصدر عنهم من أقوال أو أفعال، لأنهم غير مكلفين شرعاً.

2. عدم وجوب العبادات:

لا يجب على النائم والمجنون والصبي أداء العبادات، لأنهم غير مكلفين شرعاً.

3. عدم صحة التصرفات:

لا تصح تصرفات النائم والمجنون والصبي، سواء كانت تصرفات مالية أو غير مالية، لأنهم غير مكلفين شرعاً.

الحكمة من مشروعية رفع القلم عن الثلاث:

الحكمة من مشروعية رفع القلم عن الثلاث هي مراعاة لحالتهم، ولأنهم غير قادرين على إدراك ما يصدر عنهم من أقوال أو أفعال.

فأما النائم، فهو غير مدرك لما يحيط به، ولا لما يصدر عنه من أقوال أو أفعال، ولذلك رفع القلم عنه حتى لا يؤاخذ بما صدر عنه من أقوال أو أفعال.

وأما المجنون، فهو أيضاً غير مدرك لما يحيط به، ولا لما يصدر عنه من أقوال أو أفعال، ولذلك رفع القلم عنه حتى لا يؤاخذ بما صدر عنه من أقوال أو أفعال.

وأما الصبي، فهو غير بالغ سن التكليف، ولا يدرك ما يحيط به، ولا ما يصدر عنه من أقوال أو أفعال، ولذلك رفع القلم عنه حتى لا يؤاخذ بما صدر عنه من أقوال أو أفعال.

خاتمة:

وفي النهاية، فإن حكم رفع القلم عن ثلاث هو حكم شرعي يترتب عليه آثار كثيرة، وقد شرع هذا الحكم مراعاة لحال الثلاث الذين رفع عنهم القلم، ولأنهم غير قادرين على إدراك ما يصدر عنهم من أقوال أو أفعال.

أضف تعليق