ركعات الشفع والوتر

ركعات الشفع والوتر

ركعات الشفع والوتر

مقدمة

ركعات الشفع والوتر هي صلاة خاصة تؤدى بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر. وهي مستحبة وليست فرضًا. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على أدائها، ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى البردين دخل الجنة” والبردان هما صلاة العشاء والوتر.

فضل ركعات الشفع والوتر

1. تُكفر ذنوب الليلة والنهار.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله، ومن صلى الشفع والوتر فكأنما صلى الدهر كله”.

2. ترفع الدرجات في الجنة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى ثنتي عشرة ركعة في الليل غير الفريضة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق، وأمن يوم الفزع الأكبر”.

3. تزيد من نور الوجه.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نور المؤمن في وجهه، وصفوته في قلبه، وبركته في ماله، وقوته في دينه، وعزه في جهاده، ونعمته في شكره، وذلته في معاصيه”.

كيفية أداء ركعات الشفع والوتر

1. عدد الركعات

تؤدى ركعات الشفع بثلاث ركعات والوتر بركعة واحدة. والوتر لا يجوز أن يكون أكثر من إحدى عشرة ركعة.

2. كيفية الصلاة

تؤدى ركعات الشفع بثلاث ركعات مثل صلاة العشاء، وتُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة وسورة قصيرة. أما الوتر فيؤدى بركعة واحدة، وتُقرأ فيها سورة الفاتحة وسورة طويلة.

3. الدعاء

يستحب الدعاء بعد كل ركعة من ركعات الشفع والوتر، ويدعو المسلم بما يشاء من خير الدنيا والآخرة.

أحكام ركعات الشفع والوتر

1. الوقت

وقت أداء ركعات الشفع والوتر يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي عند طلوع الفجر.

2. القضاء

إذا فاتت المسلم ركعات الشفع والوتر في وقتها، جاز له أن يقضيها بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الضحى.

3. الإمام والمأموم

يجوز للمسلم أن يصلي ركعات الشفع والوتر وحده أو مع جماعة. وإذا صلى مع جماعة، فإن الإمام يصلي ثلاث ركعات، ثم يسلم، ثم يصلي ركعة الوتر، ثم يسلم.

خاتمة

ركعات الشفع والوتر هي صلاة مستحبة لها فضل كبير وفضل عظيم. وهي من السنن المؤكدة التي ينبغي للمسلم أن يحرص على أدائها.

الخلاصة

ركعات الشفع والوتر هي صلاة خاصة تؤدى بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر وهي مستحبة وليست فرضًا. لها فضل كبير وفضل عظيم. وهي من السنن المؤكدة التي ينبغي للمسلم أن يحرص على أدائها.

أضف تعليق