الشفع والوتر

الشفع والوتر

الشفع والوتر

مقدمة

الشفع والوتر هما صلاتان تُصليان في الليل بعد صلاة العشاء، والشفع ركعتان، والوتر ركعة واحدة، وهما من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

أحكام الشفع والوتر

وقت الشفع والوتر: يُصليان بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويُستحب تأخيرهما إلى ثلث الليل الأخير.

كيفية صلاة الشفع والوتر: تُصلى صلاة الشفع ركعتين كاملتين، ثم تُصلى صلاة الوتر ركعة واحدة كاملة، ويُقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الإخلاص، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثالثة سورة الفاتحة وسورة الناس.

فضل الشفع والوتر: وردت أحاديث كثيرة في فضل صلاة الشفع والوتر، منها حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: “من صلى البتْرَ فقد أحسن، ومن أوتر فقد أتم، ومن صلى اثنتي عشرة ركعة في ليلةٍ، بُعث من الليل، وكُتِب من القانتين”.

أسباب مشروعية الشفع والوتر

تقوى القلب وتطهيره: صلاة الشفع والوتر من العبادات التي تقوي القلب وتطهره من الذنوب والآثام.

جلب الرزق: صلاة الشفع والوتر من العبادات التي تجلب الرزق وتيسر الأمور.

دفع البلاء: صلاة الشفع والوتر من العبادات التي تدفع البلاء وتنزل الرحمات.

فضل صلاة الشفع والوتر

مغفرة الذنوب: صلاة الشفع والوتر من العبادات التي تُكفر الذنوب وتُمحو الخطايا.

رفع الدرجات: صلاة الشفع والوتر من العبادات التي ترفع الدرجات في الجنة.

قربى إلى الله تعالى: صلاة الشفع والوتر من العبادات التي تقرب العبد إلى الله تعالى وتزيد من محبته له.

آداب صلاة الشفع والوتر

الخُشوع والتدبر: يجب على المسلم أن يُصلي صلاة الشفع والوتر بخشوع وتدبر، وأن يتفكر في معاني الآيات التي يقرأها.

الدعاء: يُستحب للمسلم أن يدعو الله تعالى بعد صلاة الشفع والوتر، وأن يطلب منه المغفرة والرحمة والهداية.

الالتزام: يجب على المسلم أن يلتزم بصلاة الشفع والوتر بانتظام، وأن لا يتركها إلا لعذر شرعي.

الخاتمة

صلاة الشفع والوتر من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي من العبادات التي لها فضل كبير عند الله تعالى، ويجب على المسلم أن يحرص على أدائها بانتظام.

أضف تعليق