سبحان الذي يسبح

سبحان الذي يسبح

سبحان الذي يسبح

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. الحمد لله الذي يسبح له كل شيء في السموات والأرض، له الخلق والأمر، وهو العزيز الحكيم. سبحان الله العظيم، يا من سخر لنا الكون بأكمله، وسخر لنا كل ما فيه من نعم، وأرانا آياته في كل شيء، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

سبحان الله في خلقه:

سبحان الله في خلق السموات والأرض، فإنهما من أعظم مخلوقاته، وقد خلقهما في ستة أيام: اليوم الأول خلق الأرض والسماء، واليوم الثاني خلق الظلمات والنور، واليوم الثالث خلق البحار والجبال والأنهار، واليوم الرابع خلق الشمس والقمر والنجوم، واليوم الخامس خلق الطيور والأسماك، واليوم السادس خلق الإنسان.

سبحان الله في خلق الكائنات الحية، فإنها من أعجب ما في الكون، فكل كائن حي له خصائصه ووظائفه، وقد خلق الله الكائنات الحية بشكل متناسق ومتكامل، مما يدل على عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى.

سبحان الله في خلق الإنسان، فإن الإنسان هو أكرم المخلوقات عند الله، وقد خلقه الله في أحسن تقويم، وأعطاه العقل والتفكير والإرادة، وأكرمه بنعم كثيرة لا تحصى.

سبحان الله في تدبيره:

سبحان الله في تدبيره للكون، فإنه يدبر الكون بحكمة وعلم وقدرة، ولا يعجزه شيء في السموات ولا في الأرض.

سبحان الله في تدبير شؤون العباد، فإنه يدبر شؤونهم ويقضي حوائجهم، ويعلم ما في أنفسهم، ويستجيب دعواتهم.

سبحان الله في تدبير الأمور في الكون، فإنه يدبر الأمور بشكل متقن ومتناسق، ولا يترك شيئًا للصدفة.

سبحان الله في حكمته:

سبحان الله في حكمته البالغة، فإنه يفعل كل شيء بحكمة بالغة، ويعلم ما يفعل، ولا يفعل شيئًا عبثًا.

سبحان الله في حكمته في خلق الكون، فإنه خلقه بحكمة بالغة، وكل شيء فيه له غاية وحكمة.

سبحان الله في حكمته في تدبير شؤون العباد، فإنه يدبر شؤونهم بحكمة بالغة، ويعلم ما يفعل، ولا يفعل شيئًا عبثًا.

سبحان الله في قدرته:

سبحان الله في قدرته العظيمة، فإنه قادر على كل شيء، ولا يعجزه شيء في السموات ولا في الأرض.

سبحان الله في قدرته على خلق الكون من العدم، فإنه خلقه بقدرته العظيمة، وقال له كن فكان.

سبحان الله في قدرته على إحياء الموتى، فإنه يحيي الموتى بقدرته العظيمة، ويبعثهم يوم القيامة.

سبحان الله في علمه:

سبحان الله في علمه الواسع، فإنه يعلم كل شيء في السموات والأرض، ويعلم ما كان وما سيكون وما يكون.

سبحان الله في علمه بمصائر العباد، فإنه يعلم مصائر العباد، ويعلم من منهم سيدخل الجنة ومن منهم سيدخل النار.

سبحان الله في علمه بالغيب، فإنه يعلم الغيب ولا يعلمه أحد غيره.

سبحان الله في رحمته:

سبحان الله في رحمته الواسعة، فإنه يرحم جميع خلقه، وينعم عليهم بنعم كثيرة لا تحصى.

سبحان الله في رحمته بالعباد، فإنه يغفر ذنوبهم ويعفو عنهم، ويدخلهم الجنة برحمته.

سبحان الله في رحمته بالحيوانات والنباتات، فإنه يرزقها ويحفظها ويحميها.

الخاتمة:

فالخلاصة أن الله تعالى يسبح كل شيء في السموات والأرض، وكل مخلوقاته تشهد بوحدانيته وقدرته وحكمته وعلمه ورحمته. سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

أضف تعليق