سور قصيرة للاطفال

السور القصيرة للأطفال

مقدمة

السور القصيرة هي سور القرآن الكريم التي تتكون من عدد قليل من الآيات، وهي مناسبة للأطفال لحفظها وتلاوتها. وهناك العديد من السور القصيرة في القرآن الكريم، منها سورة الفاتحة، وسورة الناس، وسورة الإخلاص، وسورة الكوثر، وسورة النصر، وسورة الكافرون، وسورة الماعون.

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. تتكون سورة الفاتحة من 7 آيات، وهي من السور التي يجب على كل مسلم حفظها وتلاوتها. وتسمى سورة الفاتحة أيضًا بأم الكتاب، وفاتحة الكتاب، والسبع المثاني.

الآيات من 1 إلى 3

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم.

بسم الله الرحمن الرحيم: هذه هي البسملة، وهي آية منفصلة عن بقية السورة. وتُقرأ البسملة قبل البدء في تلاوة أي سورة من سور القرآن الكريم.

الحمد لله رب العالمين: هذه الآية تعني أن الحمد لله وحده، وهو رب العالمين، أي خالقهم ومدبرهم.

الرحمن الرحيم: هذه الآية تعني أن الله تعالى رحمن رحيم بعباده، أي أنه يرحمهم ويحبهم.

الآيات من 4 إلى 7

مالك يوم الدين. إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

مالك يوم الدين: هذه الآية تعني أن الله تعالى هو مالك يوم القيامة، وهو الذي سيحاسب الناس على أعمالهم.

إياك نعبد وإياك نستعين: هذه الآية تعني أننا لا نعبد إلا الله وحده، وإياه نستعين على أمورنا.

اهدنا الصراط المستقيم: هذه الآية تعني أننا ندعو الله تعالى أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، أي الطريق المستقيم الذي يوصلنا إلى الجنة.

سورة الناس

سورة الناس هي آخر سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. تتكون سورة الناس من 6 آيات، وهي من السور التي يجب على كل مسلم حفظها وتلاوتها. وتسمى سورة الناس أيضًا بسورة الفلق.

الآيات من 1 إلى 2

قل أعوذ برب الناس. ملك الناس.

قل أعوذ برب الناس: هذه الآية تعني أن نقول: “أعوذ بالله رب الناس”.

ملك الناس: هذه الآية تعني أن الله تعالى هو ملك الناس، أي حاكمهم ومسيطر عليهم.

الآيات من 3 إلى 6

إله الناس. من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس.

إله الناس: هذه الآية تعني أن الله تعالى هو إله الناس، أي معبودهم ورازقهم.

من شر الوسواس الخناس: هذه الآية تعني أننا نستعيذ بالله تعالى من شر الوسواس الخناس، أي الشيطان.

الذي يوسوس في صدور الناس: هذه الآية تعني أن الشيطان يوسوس في صدور الناس، أي يلقي في قلوبهم الأفكار السيئة والشريرة.

من الجنة والناس: هذه الآية تعني أن الشيطان يوسوس للجن والناس على حد سواء.

سورة الإخلاص

سورة الإخلاص هي من السور المكية، وتتكون من 4 آيات، وهي تعتبر من أهم سور القرآن الكريم، حيث أنها توضح عقيدة التوحيد، وهي من أقصر السور في القرآن الكريم.

الآيات من 1 إلى 2

قل هو الله أحد. الله الصمد.

قل هو الله أحد: هذه الآية تعني أن الله تعالى واحد، أي أنه لا شريك له في ألوهيته وربوبيته.

الله الصمد: هذه الآية تعني أن الله تعالى هو الصمد، أي أنه لا يحتاج إلى أحد، بل كل شيء يحتاج إليه.

الآيات من 3 إلى 4

لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد.

لم يلد ولم يولد: هذه الآية تعني أن الله تعالى لم يلد ولم يولد، أي أنه ليس له أب ولا أم، وهو لم يخلق من أحد.

ولم يكن له كفواً أحد: هذه الآية تعني أنه لا يوجد أحد شبيه لله تعالى، أو مساو له في صفاته وأسمائه.

سورة الكوثر

سورة الكوثر هي من السور المكية، وتتكون من 3 آيات، وهي تعتبر من أغنى سور القرآن الكريم، وذلك لأنها فيها وعد من الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بالكوثر، وهو نهر في الجنة.

الآيات من 1 إلى 2

إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر.

إنا أعطيناك الكوثر: هذه الآية تعني أن الله تعالى أعطى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم الكوثر.

فصل لربك وانحر: هذه الآية تعني أن محمد صلى الله عليه وسلم أمر بأن يصلي لربه وينحر أضحية.

الآية رقم 3

إن شانئك هو الأبتر.

إن شانئك هو الأبتر: هذه الآية تعني أن من يبغض محمد صلى الله عليه وسلم هو الأبتر، أي المقطوع النسل.

سورة النصر

سورة النصر هي من السور المدنية، وتتكون من 3 آيات، وهي تعتبر من آخر سور القرآن الكريم نزولاً.

الآيات من 1 إلى 2

إذا جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً.

إذا جاء نصر الله والفتح: هذه الآية تعني أنه عندما يأتي نصر الله تعالى والفتح، أي فتح مكة، فإن الناس سيدخلون في دين الله أفواجاً.

فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً: هذه الآية تعني أن محمد صلى الله عليه وسلم أمر بأن يسبح بحمد ربه ويستغفره، وذلك لأن الله تعالى تواب، أي أنه يتوب على عباده ويغفر لهم ذنوبهم.

الآية رقم 3

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً.

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة: هذه الآية تعني أن الله تعالى رضي عن المؤمنين عندما بايعوا محمد صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، أي في بيعة الرضوان.

فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم: هذه الآية تعني أن الله تعالى علم ما في قلوب المؤمنين من إيمان وإخلاص، فأنزل السكينة عليهم، أي الطمأنينة والسكينة.

وأثابهم فتحاً قريباً: هذه الآية تعني أن الله تعالى أثاب المؤمنين على إيمانهم وإخلاصهم بفتح مكة.

سورة الكافرون

سورة الكافرون هي من السور المكية، وتتكون من 6 آيات، وهي تعتبر من سور العقيدة المهمة في القرآن الكريم.

الآيات من 1 إلى 2

قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون. ولا تعبدون ما أعبد. ولا أنا عابد ما عبدتم. ولا أنتم عابدون ما أعبد.

قل يا أيها الكافرون: هذه الآية تعني أن محمد صلى الله عليه وسلم أمر بأن يقول للكافرين: “يا أيها الكافرون”.

لا أعبد ما تعبدون. ولا تعبدون ما أعبد: هذه الآية تعني أن محمد صلى الله عليه وسلم أخبر الكافرين أنه لا يعبد ما يعبدون، وأنهم لا يعبدون ما يعبد.

الآيات من 3 إلى 4

لكم دينكم ولي دين.

لكم دينكم ولي دين: هذه الآية تعني أن لكل من محمد صلى الله عليه وسلم والكافرين دينه الخاص به.

الآيات من 5 إلى 6

قل يا أيها الكافرون. إني لا أعبد ما تعبدون. وأنتم لا تعبدون ما أعبد. وأنتم لا عابدون ما عبدت. وأنتم عابدون ما لم أعبده. لكم دينكم ولي دين.

قل يا أيها الكافرون. إني لا أعبد ما تعبدون. وأنتم لا تعبدون ما أعبد: هذه الآية تعني أن محمد صلى الله عليه وسلم أخبر الكافرين مرة أخرى أنه لا يعبد ما يعبدون، وأنهم لا يعبدون ما يعبد.

وأنتم لا عابد