الشعر الشعبي عن الجار
مقدمة
الجيران هم جزء لا يتجزأ من حياتنا، فهم أقرب الناس إلينا وهم أول من نلجأ إليه عند الحاجة. وللجار مكانة خاصة في المجتمع العربي، حيث يحظى باحترام وتقدير كبيرين. وقد عبر الشعراء الشعبيون عن هذه المكانة في أشعارهم، فمدحوا الجار وأثنوا على صفاته الحميدة.
الجيران هم السند والعون
الجار هو السند والعون في وقت الشدة، فهو أول من يهب لمساعدة جاره عند الحاجة.
الجار هو الملجأ والمأوى في وقت الضيق، فهو يفتح بيته لجاره عندما يكون في حاجة إلى مكان يأوي إليه.
الجار هو النصير والمعين في وقت الظلم، فهو يدافع عن جاره وينصره عند الحاجة.
الجيران هم مصدر السرور والفرح
الجار هو مصدر السرور والفرح، فهو يشارك جاره أفراحه وأتراحه، ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه.
الجار هو مصدر التسلية والترفيه، فهو يقضي الوقت مع جاره في اللعب والحديث والمرح.
الجار هو مصدر المعلومات والمعرفة، فهو يخبر جاره بأخبار المنطقة وبالأحداث التي تدور فيها.
الجيران هم مصدر الأمان والطمأنينة
الجار هو مصدر الأمان والطمأنينة، فهو يحمي جاره من الأخطار ويبعد عنه الشرور.
الجار هو مصدر الراحة والاستقرار، فهو يجعل جاره يشعر بالراحة والأمان في بيته.
الجار هو مصدر الثقة والاطمئنان، فهو شخص يمكن لجاره الاعتماد عليه في كل وقت.
الجيران هم عائلة ثانية
الجيران هم عائلة ثانية للإنسان، فهم قريبون منه ويرتبط معهم بعلاقات وطيدة.
الجيران هم الأصدقاء والأحباب، فهم أشخاص يحبهم الإنسان ويحبونه ويحرص على التواصل معهم.
الجيران هم الجذور والأصول، فهم الأشخاص الذين ينتمي إليهم الإنسان ويرتبط بهم بعلاقات قوية.
الجيران هم نعمة من الله تعالى
الجيران هم نعمة من الله تعالى، فهم الأشخاص الذين يجعلون الحياة أكثر سهولة ومتعة.
الجيران هم الأشخاص الذين يجعلون الإنسان يشعر بأنه ليس وحيدًا في هذا العالم.
الجيران هم الأشخاص الذين يجعلون الإنسان يشعر بأنه جزء من مجتمع كبير.
خاتمة
الجيران هم جزء لا يتجزأ من حياتنا، وهم نعمة من الله تعالى. ولذلك يجب علينا أن نحسن معاملتهم وأن نحرص على التواصل معهم. فالجيران هم السند والعون في وقت الشدة، وهم مصدر السرور والفرح، وهم مصدر الأمان والطمأنينة، وهم عائلة ثانية لنا.