عبارات شكر دعاء شكر لله

عبارات شكر دعاء شكر لله

شكراً لك يا الله… عبارات شكر ودعاء لله

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن الحمد والشكر لله عز وجل هو من أعظم العبادات وأجل القربات، فقد أمرنا الله تعالى بشكره في مواطن كثيرة من كتابه الكريم، ومنها قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة: 200]، وقال تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} [المائدة: 7].

1. الثناء على الله عز وجل:

– إن الثناء على الله عز وجل هو من أعظم أنواع الشكر، وذلك بذكر صفاته الحسنى وأسمائه العلى، ومن ذلك قولنا: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، وقولنا: “اللهم لك الحمد على نعمائك الظاهرة والباطنة”.

– ومن الثناء على الله عز وجل شكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية”، وقولنا: “اللهم لك الحمد على توفيقك وهدايتك، وعلى عفوك وسترك علينا”.

2. الدعاء لله عز وجل:

– الدعاء لله عز وجل هو من أعظم أنواع الشكر، وذلك بسؤاله المزيد من النعم الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم ارزقنا من فضلك ورزقك الواسع”، وقولنا: “اللهم اشف مرضانا، واكشف عنا البلاء والضر”.

– ومن الدعاء لله عز وجل شكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم نشكرك على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية”، وقولنا: “اللهم نشكرك على توفيقك وهدايتك، وعلى عفوك وسترك علينا”.

3. الطاعة لله عز وجل:

– إن طاعة الله عز وجل هي من أعظم أنواع الشكر، وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، ومن ذلك قولنا: “اللهم أعنا على طاعتك، واجعلنا من المتقين”، وقولنا: “اللهم ارزقنا توفيقك وهدايتك، واجعلنا من الراشدين”.

– ومن طاعة الله عز وجل شكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم نشكرك على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية”، وقولنا: “اللهم نشكرك على توفيقك وهدايتك، وعلى عفوك وسترك علينا”.

4. حب الله عز وجل:

– إن حب الله عز وجل هو من أعظم أنواع الشكر، وذلك بمحبته فوق كل شيء، ومن ذلك قولنا: “اللهم حبب إلينا دينك، ورسولك، والعبادات التي فرضتها علينا”، وقولنا: “اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا وأموالنا”.

– ومن حب الله عز وجل شكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم نشكرك على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية”، وقولنا: “اللهم نشكرك على توفيقك وهدايتك، وعلى عفوك وسترك علينا”.

5. الخضوع لله عز وجل:

– إن الخضوع لله عز وجل هو من أعظم أنواع الشكر، وذلك بسجود القلب والجوارح له، ومن ذلك قولنا: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، وقولنا: “اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وإليك حاكمت، فاقض ما أنت قاض”.

– ومن الخضوع لله عز وجل شكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم نشكرك على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية”، وقولنا: “اللهم نشكرك على توفيقك وهدايتك، وعلى عفوك وسترك علينا”.

6. الرضا بقضاء الله عز وجل:

– إن الرضا بقضاء الله عز وجل هو من أعظم أنواع الشكر، وذلك بقضاء حكمته وقدره، ومن ذلك قولنا: “اللهم إني رضيت بما قضيت، وأسلمت لما قسمت، فعافني من عذابك يوم تبعث عبادك”، وقولنا: “اللهم اجعلني راضياً بقضائك، شاكراً لآلائك، صابراً على بلائك”.

– ومن الرضا بقضاء الله عز وجل شكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم نشكرك على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية”، وقولنا: “اللهم نشكرك على توفيقك وهدايتك، وعلى عفوك وسترك علينا”.

7. التوكل على الله عز وجل:

– إن التوكل على الله عز وجل هو من أعظم أنواع الشكر، وذلك بالاعتماد عليه وحده في جميع الأمور، ومن ذلك قولنا: “اللهم عليك توكلت، وإليك أنبت، وإليك حاكمت، فاقض ما أنت قاض”، وقولنا: “اللهم إني توكلت عليك في كل أموري، فأعني وتول أمري يا كريم”.

– ومن التوكل على الله عز وجل شكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن ذلك قولنا: “اللهم نشكرك على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية”، وقولنا: “اللهم نشكرك على توفيقك وهدايتك، وعلى عفوك وسترك علينا”.

الخاتمة:

إن الحمد والشكر لله عز وجل هو من أعظم العبادات وأجل القربات، وقد أمرنا الله تعالى بشكره في مواطن كثيرة من كتابه الكريم، ومنها قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} [المائدة: 7]، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لشكر نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يجعلنا من الشاكرين الحامدين.

أضف تعليق