عبارات عن الصدقة والعطاء

مقدمة

الصدقة والعطاء من الأعمال الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي، وهي من أعظم العبادات وأجلها، لا سيما وأن المسلم حين يقدم الصدقة والعطاء، فإنه يفعل ذلك عن طيب خاطر ورضا تام بالنفس، وأنها أفضل الأعمال الإنسانية التي تجلب كل خير للفرد والمجتمع.

فضائل الصدقة والعطاء

1. الصدقة سبب لدفع البلاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تدفع البلاء”. وهذا يعني أن الصدقة سبب في دفع الأمراض والأسقام، والأوجاع والأحزان، والهموم والغموم، وغير ذلك من البلاء والشدائد.

2. الصدقة سبب لتكفير الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تدفع الخطيئة كما تطفئ الماء النار”. وهذا يعني أن الصدقة سبب في تكفير الذنوب، ورفع درجات العبد في الجنة.

3. الصدقة سبب لدخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بصدقة ولو بنصف تمرة دخل الجنة”. وهذا يعني أن الصدقة سبب لدخول الجنة، وأنها من الأعمال التي يثقل بها الميزان يوم القيامة.

أفضل أنواع الصدقة

1. الصدقة على الأقارب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صدقة المرء على ذي رحمه صدقة وصلة”. وهذا يعني أن الصدقة على الأقارب أفضل أنواع الصدقة، وأنها تجمع بين الصدقة وصلة الرحم.

2. الصدقة على الجيران: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة على الجار”. وهذا يعني أن الصدقة على الجيران أفضل أنواع الصدقات، وأنها سبب لحصول الجار على دعوة الجار له.

3. الصدقة على الفقراء والمساكين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس من نفع الناس”. وهذا يعني أن الصدقة على الفقراء والمساكين أفضل أنواع الصدقة.

فضل إخفاء الصدقة

1. فضل إخفاء الصدقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة الصدقة الخفية”. وهذا يعني أن الصدقة التي تُعطى سراً أفضل من الصدقة التي تُعطى علانية.

2. إخفاء الصدقة سبب لحفظها من الرياء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة سرا تطفئ غضب الرب”. وهذا يعني أن الصدقة التي تُعطى سراً تُطفئ غضب الله عز وجل.

3. إخفاء الصدقة سبب لزيادة الأجر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق سراً أثابه الله سراً”. وهذا يعني أن الصدقة التي تُعطى سراً يثيب عليها الله عز وجل سرا.

أوقات الصدقة المستحبة

1. في شهر رمضان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة صدقة في شهر رمضان”. وهذا يعني أن الصدقة في شهر رمضان أفضل من الصدقة في أي شهر آخر.

2. في يوم الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة صدقة يوم الجمعة”. وهذا يعني أن الصدقة في يوم الجمعة أفضل من الصدقة في أي يوم آخر.

3. في يوم عرفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة صدقة يوم عرفة”. وهذا يعني أن الصدقة في يوم عرفة أفضل من الصدقة في أي يوم آخر.

ثمار الصدقة والعطاء

1. البركة في الرزق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أرغب الصدقة في العافية”. وهذا يعني أن الصدقة سبب في حصول العبد على البركة في الرزق.

2. رفع الدرجات في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة ترفع صاحبها في الجنة سبعين درجة”. وهذا يعني أن الصدقة سبب في رفع درجات العبد في الجنة.

3. شفاعة الصدقة لصاحبها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صدقك يدنيك من الجنة ويباعدك من النار ويحصنك من النفاق”. وهذا يعني أن الصدقة سبب في شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه.

خاتمة

الصدقة والعطاء من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان المسلم، وهي سبب لدفع البلاء، وتكفير الذنوب، ودخول الجنة. كما أنها سبب لزيادة البركة في الرزق، ورفع الدرجات في الجنة، وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه. لذا، ينبغي على المسلم أن يحرص على الصدقة والعطاء قدر استطاعته، وأن يفعل ذلك عن طيب خاطر ورضا تام بالنفس.