فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء

فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء

فضائل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء

المقدمة

الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وهي من أسباب استجابة الدعاء. وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة تبين عظم أجرها ومكانتها عند الله تعالى.

أولاً: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب في مغفرة الذنوب

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً”.

وفي رواية أخرى للبخاري: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات”.

ثانيًا: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب في دخول الجنة

روى الترمذي وابن ماجه عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من صلى علي مرة واحدة كتب له بها عشر حسنات، ومُحيت عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات”.

وفي رواية أخرى للترمذي: “من صلى علي صلاة واحدة كتب الله له بها عشر حسنات، ومُحيت عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وبُني له بها في الجنة عشر قصور”.

ثالثًا: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب في قضاء الحوائج

روى أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من صلى علي عند قبري سمعتُه، ومن صلى علي حيث كان شفَّعته يوم القيامة”.

وفي رواية أخرى لأحمد: “من صلى علي حين يسمع اسمي كتب له ألف ألف حسنة، ومُحيت عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة”.

رابعًا: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب في استجابة الدعاء

روى الترمذي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ما من أحد يُصلي علي إلا صلَّى الله عليه عشراً، فمن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة، ومن صلى علي ألف مرة صلى الله عليه عشرة آلاف مرة، ومن صلى علي عشرة آلاف مرة كتبت له براءة من النار، وبراءة من العذاب، وأُعطي جوامع الكلم، ونُصرت على أعدائه، وأُجيبت دعوته، وقُضيت حاجته”.

وفي رواية أخرى للترمذي: “ما من أحد يُصلي علي إلا صلَّى الله عليه عشراً، ومن صلى علي مائة مرة غُفرت له ذنوبه، ومن صلى علي ألف مرة بُني له في الجنة ألف قصر من ذهب، ومن صلى علي عشرة آلاف مرة كُتب له براءة من النار، وبراءة من النفاق، وبراءة من الخلود في النار، وأُعطي جوامع الكلم، ونُصرت على أعدائه، وأُجيبت دعوته، وقُضيت حاجته”.

خامسًا: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب في جلب الرزق

روى أحمد وابن ماجه عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشر صلوات، وصرف عنه عشر آفات، وفتح له عشر أبواب من الرزق”.

وفي رواية أخرى لأحمد: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات، وفتح له عشر أبواب من الخير، وصرف عنه عشر أبواب من الشر، وأغنى الله عنه عشر آفات”.

سادسًا: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب في تيسير الأمور

روى الترمذي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من صلى علي عند كل صلاة صغار وكبار كتب الله له بكل صلاة عشر حسنات، ومُحيت عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وسُهل عليه أمر يوم القيامة”.

وفي رواية أخرى للترمذي: “من صلى علي عند كل صلاة صغار وكبار كتب الله له بكل صلاة عشر حسنات، ومُحيت عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ويسر الله له أمر معيشته، وأدخله الجنة من أي أبوابها شاء”.

سابعًا: الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب في نيل الشفاعة

روى أحمد وابن ماجه عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً، فمن صلى علي مائة مرة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من العذاب، وأُعطي جوامع الكلم، ونُصرت على أعدائه، وأُجيبت دعوته، وقُضيت حاجته، وشفع في عشرة من أهل بيته”.

وفي رواية أخرى لأحمد: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً، فمن صلى علي مائة مرة غُفرت له ذنوبه، ومن صلى علي ألف مرة بُني له في الجنة ألف قصر من ذهب، ومن صلى علي عشرة آلاف مرة كُتب له براءة من النار، وبراءة من النفاق، وبراءة من الخلود في النار، وأُعطيت له جوامع الكلم، ونُصرت على أعدائه، وأُجيبت دعوته، وقُضيت حاجته، وشفع في عشرة من أهل بيته”.

الخاتمة

الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – عبادة عظيمة لها فضائل كثيرة ومتنوعة، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى. وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة تدل على عظم أجرها ومكانتها عند الله تعالى. ومن فضائلها أنها سبب في مغفرة الذنوب، ودخول الجنة، وقضاء الحوائج، واستجابة الدعاء، وجلب الرزق، وتيسير الأمور، ونيل الشفاعة. وقد أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالإكثار من الصلاة عليه، وعدنا بأجور عظيمة لمن صلى عليه. فنسأل الله تعالى أن يُعيننا على الإكثار من الصلاة على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – وأن يجعلنا من الذين أُجيبت دعوتهم وقضيت حوائجهم ونالوا شفاعته – صلى الله عليه وسلم -.

أضف تعليق