قرقرة الدبر لا تبطل الوضوء

المقدمة:

الوضوء من أهم العبادات التي يجب على المسلم القيام بها قبل أداء الصلاة، وهو عبارة عن غسل أو مسح أعضاء معينة من الجسم، ويعتبر الوضوء شرطاً من شروط صحة الصلاة، فإذا بطل الوضوء لا تصح الصلاة، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبين أسباب بطلان الوضوء، ومن هذه الأحاديث ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا ينقض الوضوء إلا خروج الريح من الدبر أو النوم”.

أسباب بطلان الوضوء:

1. خروج الريح من الدبر:

– خروج الريح من الدبر هو أحد الأسباب الرئيسية لبطلان الوضوء، وذلك لأن الريح تعتبر نجاسة، وعند خروجها من الدبر تنتقل النجاسة إلى الملابس أو الجسم، وبالتالي يبطل الوضوء، ويجب على المسلم في هذه الحالة أن يتوضأ من جديد قبل أداء الصلاة.

2. النوم:

– النوم هو سبب آخر لبطلان الوضوء، وذلك لأن النوم يؤدي إلى خروج الريح من الدبر، وبالتالي تنتقل النجاسة إلى الملابس أو الجسم، وبالتالي يبطل الوضوء، ويجب على المسلم في هذه الحالة أن يتوضأ من جديد قبل أداء الصلاة.

3. لمس الفرج:

– لمس الفرج هو أحد الأسباب التي تبطل الوضوء، وذلك لأن الفرج يعتبر عورة، وعند لمسه تنتقل النجاسة إلى اليدين، وبالتالي يبطل الوضوء، ويجب على المسلم في هذه الحالة أن يتوضأ من جديد قبل أداء الصلاة.

4. الأكل والشرب:

– الأكل والشرب يبطلان الوضوء، وذلك لأن الأكل والشرب يدخلان إلى الجوف، وبالتالي تنتقل النجاسة إلى الجوف، وبالتالي يبطل الوضوء، ويجب على المسلم في هذه الحالة أن يتوضأ من جديد قبل أداء الصلاة.

5. القيء:

– القيء يبطل الوضوء، وذلك لأن القيء يخرج من الجوف، وبالتالي تنتقل النجاسة إلى الفم، وبالتالي يبطل الوضوء، ويجب على المسلم في هذه الحالة أن يتوضأ من جديد قبل أداء الصلاة.

6. الاستحاضة:

– الاستحاضة هي خروج دم من الرحم ليس له علاقة بالحيض أو النفاس، والاستحاضة تبطل الوضوء، ويجب على المرأة المستحاضة أن تتوضأ من جديد قبل كل صلاة.

7. الجنابة:

– الجنابة هي خروج المني من الذكر أو الأنثى بسبب الجماع أو الاحتلام، والجنابة تبطل الوضوء، ويجب على الجنب أن يتوضأ من جديد قبل أداء الصلاة.

الخلاصة:

قرقرة الدبر لا تبطل الوضوء، وذلك لأن قرقرة الدبر لا تعتبر خروج ريح، وإنما هي مجرد حركة في الأمعاء، ولا ينتج عنها خروج نجاسة، وبالتالي لا تبطل الوضوء، ويجوز للمسلم أن يصلي بعد قرقرة الدبر دون أن يتوضأ من جديد.