قصائد مدح الرسول

مقدمة

الرسول محمد هو نبي الله ورسوله، وقد أرسله الله رحمة للعالمين، وقد بعثه الله إلى الناس كافة، ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وينهاهم عن عبادة الأصنام والأوثان، وقد جاء الرسول محمد بالشريعة الإسلامية التي تحكم علاقات الناس مع الله ومع بعضهم البعض، وقد أمر الله المسلمين بمدح الرسول محمد والثناء عليه، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].

فضائل الرسول محمد

للرسول محمد العديد من الفضائل، منها:

أنه كان أفضل خلق الله، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].

أنه كان صادقًا أمينًا، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {مَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ} [النجم: 3-4].

أنه كان رحيمًا بالناس، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].

أنه كان شجاعًا، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29].

أنه كان حليمًا، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَإِنَّكَ لَذُو خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].

أنه كان جوادًا، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} [الإسراء: 26].

أنه كان عفيفًا، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} [المؤمنون: 5].

صفات الرسول محمد

للرسول محمد العديد من الصفات، منها:

أنه كان طويل القامة، معتدل البنية، أبيض البشرة، شعره أسود، وعيونه سوداء.

أنه كان جميل الوجه، باسمًا، ضاحكًا، حسن الحديث.

أنه كان قويًا، شجاعًا، صبورًا، حليمًا، عفوفًا، جوادًا، صادقًا، أمينًا، رحيمًا بالناس.

أنه كان يحب العلم والعلماء، وكان يكرمهم ويجلس معهم ويتعلم منهم.

أنه كان يحب الفقراء والمساكين، وكان يساعدهم ويرفق بهم.

أخلاق الرسول محمد

كان الرسول محمد صاحب خلق عظيم، وقد وصفه الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. ومن أخلاق الرسول محمد:

أنه كان حليمًا، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَإِنَّكَ لَذُو خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].

أنه كان عفيفًا، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} [المؤمنون: 5].

مناقب الرسول محمد

للرسول محمد العديد من المناقب، منها:

أنه كان أول من بعثه الله تعالى برسالة الإسلام، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40].

أنه كان أول من هاجر من مكة إلى المدينة المنورة، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا} [الحج: 58].

أنه كان أول من فتح مكة المكرمة، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1].

أنه كان أول من حارب المشركين في بدر وأحد وحنين، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران: 123].

أنه كان أول من أسس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48].

فضل مدح الرسول محمد

للمسلمين فضل كبير في مدح الرسول محمد والثناء عليه، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}