قصة اسماء للصف الاول الإعدادي سؤال وجواب الترم الثاني

قصة اسماء للصف الاول الإعدادي سؤال وجواب الترم الثاني

قصة أسماء للصف الأول الإعدادي سؤال وجواب الترم الثاني

مقدمة:

قصة أسماء للصف الأول الإعدادي سؤال وجواب الترم الثاني هي قصة من الأدب العربي تتناول حياة وأعمال أسماء بنت أبي بكر الصديق، أم المؤمنين وزوجة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وتعتبر القصة مصدراً مهماً للمعرفة عن حياة أسماء ودورها في الإسلام.

مولد أسماء:

ولدت أسماء في مكة المكرمة في العام السادس قبل الهجرة. وكانت ابنة لأبي بكر الصديق، أحد أوائل من أسلموا بالإسلام، وأم رومان. وكان لديها سبعة أشقاء، من بينهم عبد الله وعائشة.

زواجها من الزبير بن العوام:

تزوجت أسماء من الزبير بن العوام، أحد الصحابة الأوائل، في العام الأول للهجرة. وكان الزبير رجلاً شجاعًا ومخلصًا للإسلام. وأنجبت أسماء منه عدة أطفال، من بينهم عبد الله وعروة.

هجرتها إلى المدينة:

هاجرت أسماء مع زوجها الزبير إلى المدينة المنورة في العام الأول للهجرة. وكان هجرتهما بمثابة اختبار لإيمانهما وتضحياتهم من أجل الإسلام. واستقرت أسماء في المدينة المنورة وعاشت حياة بسيطة متواضعة.

دفاعها عن الإسلام:

كانت أسماء من أشد المدافعين عن الإسلام. شاركت في غزوة أحد وغزوة الخندق، حيث أبلت بلاءً حسناً في الدفاع عن المدينة المنورة. كما أنها كانت من بين الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على البيعة الثانية في العقبة.

دورها في غزوة بدر:

لعبت أسماء دورًا مهمًا في غزوة بدر، حيث كانت من بين النساء اللاتي شاركن في الغزوة. وقامت أسماء بتقديم الطعام والشراب للمجاهدين، كما أنها ساعدت في إسعاف الجرحى.

دورها في غزوة أحد:

شاركت أسماء أيضًا في غزوة أحد، حيث كانت من بين النساء اللاتي حملن السلاح ودافعن عن المدينة المنورة. وقامت أسماء بقتل أحد المشركين في المعركة، مما أثار إعجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفاتها:

توفيت أسماء في المدينة المنورة في العام 73 هـ عن عمر يناهز 100 عام. ودفنت في البقيع إلى جانب زوجها الزبير بن العوام.

الخاتمة:

قصة أسماء بنت أبي بكر هي قصة ملهمة لامرأة قوية وشجاعة. كانت أسماء من أوائل من أسلموا بالإسلام، ودافعت عنه بكل ما أوتيت من قوة. كما أنها كانت زوجة وأمًا صالحة. وستظل قصة أسماء مصدرًا لل إلهام للأجيال القادمة.

أضف تعليق