كفارة عدم صيام قضاء رمضان
مقدمة
رمضان هو شهر مقدس لدى المسلمين، وفيه يمتنع المسلمون عن الأكل والشرب من الفجر حتى المغرب. والصيام واجب على كل مسلم بالغ عاقل ذكرًا كان أو أنثى قادرًا عليه، ولا يجوز ترك الصيام إلا لعذر شرعي. ومن ترك الصيام بدون عذر شرعي فعليه أن يقضي الأيام التي أفطرها، فإن لم يستطع قضاء الصيام عليه أن يدفع كفارة عدم صيام قضاء رمضان.
أسباب عدم صيام قضاء رمضان
هناك عدة أسباب قد تمنع المسلم من صيام قضاء رمضان، ومنها:
المرض: إذا كان المسلم مريضًا مرضًا يمنعه من الصيام، فلا يجب عليه صيام قضاء رمضان، بل يجب عليه أن يفطر حتى يشفى.
السفر: إذا كان المسلم مسافرًا سفرًا طويلاً يمنعه من الصيام، فلا يجب عليه صيام قضاء رمضان، بل يجب عليه أن يفطر حتى يصل إلى وجهته.
الحمل والرضاعة: المرأة الحامل أو المرضع إذا خافت على نفسها أو على طفلها من الصيام، فلا يجب عليها صيام قضاء رمضان، بل يجب عليها أن تفطر حتى تضع حملها أو تفطم طفلها.
الشيخوخة: إذا كان المسلم كبيرًا في السن وضعيفًا، ولم يتمكن من الصيام، فلا يجب عليه صيام قضاء رمضان، بل يجب عليه أن يدفع كفارة عدم صيام قضاء رمضان.
أنواع كفارة عدم صيام قضاء رمضان
هناك نوعان من كفارة عدم صيام قضاء رمضان، وهما:
كفارة الإطعام: وهي إطعام ستين مسكينًا من الطعام الذي يأكله المسلم.
كفارة الصيام: وهي صيام شهرين متتاليين.
كيفية إخراج كفارة عدم صيام قضاء رمضان
يمكن للمسلم إخراج كفارة عدم صيام قضاء رمضان عن طريق إطعام ستين مسكينًا أو صيام شهرين متتاليين. وإذا لم يتمكن المسلم من إخراج الكفارة عن طريق الإطعام أو الصيام، فيجوز له أن يدفع قيمتها.
حكم من لم يخرج كفارة عدم صيام قضاء رمضان
من لم يخرج كفارة عدم صيام قضاء رمضان فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره. ولا يجوز له أن يؤخر إخراج الكفارة، بل يجب عليه أن يخرجها فورًا.
فضل إخراج كفارة عدم صيام قضاء رمضان
إخراج كفارة عدم صيام قضاء رمضان من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى. وثواب إخراج الكفارة عظيم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان ولم يكن به عذر كتب عليه صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا”.
خاتمة
كفارة عدم صيام قضاء رمضان واجبة على كل مسلم ترك صيام رمضان بدون عذر شرعي. وهناك نوعان من كفارة عدم صيام قضاء رمضان، وهما: كفارة الإطعام وكفارة الصيام. ويجب على المسلم أن يخرج الكفارة فورًا. وإذا لم يتمكن المسلم من إخراج الكفارة عن طريق الإطعام أو الصيام، فيجوز له أن يدفع قيمتها. وثواب إخراج الكفارة عظيم.