كفارة من وقع على زوجته في نهار رمضان

كفارة من وقع على زوجته في نهار رمضان

كفارة من وقع على زوجته في نهار رمضان

مقدمة:

الصيام في شهر رمضان أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو عبادة عظيمة فرضها الله تعالى على عباده المسلمين، والصيام يعني الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومن أفسد صيامه بارتكاب محظوراته عمدًا وجب عليه القضاء والكفارة.

والمقصود بالجماع هنا هو إيلاج الحشفة في قبل الدبر، سواء كان مع الزوجة أو مع غيرها، وسواء كان بإرادته أو بغير إرادته، وسواء كان مرة واحدة أو أكثر، وسواء كان بقصد الاستمتاع أو بغير قصد، وسواء كان في نهار رمضان أو في ليلة رمضان، وسواء كان في رمضان أو في غيره من أشهر السنة.

أسباب وجوب الكفارة:

1. الإفطار بالجماع في نهار رمضان: من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا وجبت عليه الكفارة، والإفطار هنا هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والجماع هو إيلاج الحشفة في قبل الدبر، سواء كان مع الزوجة أو مع غيرها، وسواء كان بإرادته أو بغير إرادته، وسواء كان مرة واحدة أو أكثر، وسواء كان بقصد الاستمتاع أو بغير قصد.

2. الإفطار بالجماع في ليلة رمضان: من جامع زوجته في ليلة رمضان عمدًا وجبت عليه الكفارة، والليلة هنا هي الفترة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، والجماع هو إيلاج الحشفة في قبل الدبر، سواء كان مع الزوجة أو مع غيرها، وسواء كان بإرادته أو بغير إرادته، وسواء كان مرة واحدة أو أكثر، وسواء كان بقصد الاستمتاع أو بغير قصد.

3. الإفطار بالجماع في غير رمضان: من جامع زوجته في غير رمضان عمدًا وجبت عليه الكفارة، والجماع هنا هو إيلاج الحشفة في قبل الدبر، سواء كان مع الزوجة أو مع غيرها، وسواء كان بإرادته أو بغير إرادته، وسواء كان مرة واحدة أو أكثر، وسواء كان بقصد الاستمتاع أو بغير قصد.

أنواع الكفارة:

1. تحرير رقبة مؤمنة: تحرير رقبة مؤمنة هو أحد أنواع الكفارة التي تجب على من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، والرقبة المؤمنة هي العبدة المسلمة، ويجب أن يكون تحريرها تبرعًا لا بيعًا أو شراءً.

2. إطعام ستين مسكينًا: إطعام ستين مسكينًا هو أحد أنواع الكفارة التي تجب على من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، والمسكين هو الفقير المحتاج إلى الطعام، ويجب أن يكون الإطعام تبرعًا لا بيعًا أو شراءً.

3. صيام شهرين متتابعين: صيام شهرين متتابعين هو أحد أنواع الكفارة التي تجب على من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، والشهر هنا هو الشهر القمري، ويجب أن يكون الصيام متتابعًا لا متفرقًا، ويجب أن يكون في رمضان أو غيره من أشهر السنة.

شروط وجوب الكفارة:

1. البلوغ: لا تجب الكفارة على من لم يبلغ الحلم، والبلوغ هو بلوغ سن الرابعة عشرة بالنسبة للذكور وبلوغ سن التاسعة بالنسبة للإناث.

2. العقل: لا تجب الكفارة على المجنون، والمجنون هو فاقد العقل، ولا فرق بين الجنون الدائم والجنون المؤقت.

3. الإرادة: لا تجب الكفارة على من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، والعمد هو القصد إلى الفعل مع العلم بتحريمه.

4. القدرة: لا تجب الكفارة على من عجز عن أداء الكفارة، والعجز هنا هو عدم القدرة على تحرير رقبة أو إطعام ستين مسكينًا أو صيام شهرين متتابعين.

حكمة مشروعية الكفارة:

1. لردع الناس عن الوقوع في المعصية: مشروعية الكفارة في الجماع في نهار رمضان لردع الناس عن الوقوع في المعصية، فإن من علم أنه سيترتب على فعله للمعصية كفارة جرت نفسه على تركها.

2. لتكفير ذنب الجماع في نهار رمضان: مشروعية الكفارة في الجماع في نهار رمضان لتكفير ذنب الجماع في نهار رمضان، فإن الكفارة تمحو الذنب وتطهر القلب من آثاره.

3. لتعويض الصائمين عن الصيام الذي فاتهم: مشروعية الكفارة في الجماع في نهار رمضان لتعويض الصائمين عن الصيام الذي فاتهم، فإن الكفارة تكفر الذنب وترهق البدن وتصيب المال، وهذا كله تعويض للصائمين عن الصيام الذي فاتهم.

خاتمة:

الكفارة في الجماع في نهار رمضان واجبة على من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، وهي نوعان: عتق رقبة مؤمنة أو إطعام ستين مسكينًا أو صيام شهرين متتابعين، وللكفارة شروط وحكمة ومشروعية، والله أعلم.

أضف تعليق