كلمات عن المسجد الاقصى

كلمات عن المسجد الاقصى

المسجد الأقصى: جوهرة القدس وتاريخ الأمة الإسلامية

مقدمة:

المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، وهو من أكثر الأماكن قدسية في الإسلام. يقع المسجد الأقصى في مدينة القدس، في فلسطين المحتلة، ويعد من أهم المعالم الإسلامية في العالم.

المحتوى:

1. تاريخ المسجد الأقصى:

– يعود تاريخ المسجد الأقصى إلى عهد النبي سليمان عليه السلام، حيث يقال أنه أمر ببناء الهيكل الأول على هذا الموقع.

– دمر الهيكل الأول على يد البابليين في عام 586 قبل الميلاد، ثم أعيد بناؤه على يد زربابل في عام 538 قبل الميلاد.

– دمر الهيكل الثاني على يد الرومان في عام 70 ميلادي، ولم يتبق منه سوى حائط البراق، الذي يعتبره المسلمون جزءًا من المسجد الأقصى.

2. المسجد الأقصى في الإسلام:

– يعتبر المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

– ورد ذكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم في سورة الإسراء، حيث قال تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.

– المسجد الأقصى هو المكان الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء، في ليلة الإسراء والمعراج.

3. المسجد الأقصى في المسيحية:

– يعتبر المسجد الأقصى من الأماكن المقدسة أيضًا لدى المسيحيين، حيث يعتقدون أنه هو المكان الذي بنى فيه الملك سليمان الهيكل الأول.

– كما يعتقد المسيحيون أن المسجد الأقصى هو المكان الذي صلب فيه المسيح عليه السلام.

– يزور المسيحيون المسجد الأقصى بشكل دوري، ويقيمون فيه الصلوات والطقوس الدينية.

4. المسجد الأقصى في اليهودية:

– يعتبر المسجد الأقصى من الأماكن المقدسة أيضًا لدى اليهود، حيث يعتقدون أنه هو المكان الذي بنى فيه الملك سليمان الهيكل الأول.

– كما يعتقد اليهود أن المسجد الأقصى هو المكان الذي سيقام فيه الهيكل الثالث، بعد عودة المسيح المخلص.

– يزور اليهود المسجد الأقصى بشكل دوري، ويقيمون فيه الصلوات والطقوس الدينية.

5. المسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي:

– منذ عام 1967، يخضع المسجد الأقصى للاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا مشددة على دخول المسلمين إلى المسجد، ويمنعهم من إقامة الصلوات فيه بحرية.

– كما يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستفزازات مستمرة للمسلمين في المسجد الأقصى، من خلال اقتحام المسجد ودنسة حرمته، وإغلاقه أمام المصلين.

– يتعرض المسجد الأقصى أيضًا لخطر التهويد، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي تغيير معالمه الإسلامية، وإحلال معالم يهودية مكانها.

6. دور المسلمين في حماية المسجد الأقصى:

– يتحمل المسلمون في جميع أنحاء العالم مسؤولية حماية المسجد الأقصى من التهويد والتقسيم، والدفاع عن حقوق المسلمين في المسجد.

– يمكن للمسلمين حماية المسجد الأقصى من خلال التضامن معه، وإقامة الفعاليات والأنشطة الداعمة له، والضغط على حكوماتهم للتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد.

– كما يمكن للمسلمين دعم المسجد الأقصى من خلال زيارته بشكل دوري، وإقامة الصلوات فيه، والتبرع لأوقافه.

7. مستقبل المسجد الأقصى:

– يتطلع المسلمون إلى اليوم الذي يتم فيه تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي، وإعادته إلى سيادة المسلمين.

– سيظل المسجد الأقصى رمزًا للإسلام وللأمة الإسلامية، وسيبقى في قلوب المسلمين إلى الأبد.

الخاتمة:

المسجد الأقصى هو منارة تضيء في قلوب المسلمين، وهو رمز لوحدتهم وتضامنهم. يجب على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يتوحدوا للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من التهويد والتقسيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *