كم عدد السجدات في القران الكريم مع ذكر السور

كم عدد السجدات في القران الكريم مع ذكر السور

مقدمة

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، وهدانا إلى طريق الحق والاستقامة، والصلاة والسلام على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السجدة في اللغة: هي وضع الجبهة على الأرض تعبدًا لله تعالى، وفي الاصطلاح: هي أحد أركان الصلاة، وهي واجبة في كل ركعة.

عدد السجدات في القرآن الكريم مع ذكر السور

وردت السجدة في القرآن الكريم في أربعة عشر سورة، وهي:

سورة الأعراف: سجدتان، الآية 206 الآية 220

سورة الرعد: سجدة واحدة، الآية 15

سورة النحل: سجدة واحدة، الآية 49

سورة الإسراء: سجدتان، الآية 107 الآية 109

سورة مريم: سجدة واحدة، الآية 58

سورة الحج: سجدة واحدة، الآية 18

سورة الفرقان: سجدة واحدة، الآية 60

سورة النمل: سجدة واحدة، الآية 25

سورة السجدة: سجدة واحدة، الآية 15

سورة ص: سجدة واحدة، الآية 22

سورة الزمر: سجدة واحدة، الآية 24

سورة فصلت: سجدة واحدة، الآية 37

سورة النجم: سجدة واحدة، الآية 62

سورة الانشقاق: سجدة واحدة، الآية 21

حكم السجدة في القرآن الكريم

السجدة في القرآن الكريم واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ذكرًا كان أم أنثى، ولا تسقط السجدة عن المريض أو المسافر أو الحائض أو النفساء.

من ترك السجدة عامدًا فقد ارتكب كبيرة من الكبائر؛ إذ هي من واجبات الصلاة التي لا يصح قبولها بدونها. ورغم أن من ترك السجدة عامدًا مع علمه بأنها واجبة قد أثم، إلا أن صلاته لا تبطل، وتصح؛ لأنها فرض مجمع عليه بين المسلمين، لكنه يكون معرضًا للعقاب من الله تعالى يوم القيامة. ومن ترك السجدة سهوًا أو جهلاً، ثم تذكرها قبل انتهاء صلاته، وجب عليه أن يسجدها؛ لأنها جزء من الصلاة التي لا تصح إلا بها.

سبب مشروعية السجود

السجدة لله تعالى هي من أعظم العبادات وأفضلها، وهي من أعظم مظاهر العبودية لله تعالى، والخضوع والانقياد له سبحانه وتعالى.

السجود لله تعالى هو من أعظم العبادات وأفضلها، فهو من أعظم مظاهر العبودية لله تعالى، والخضوع والانقياد له سبحانه وتعالى.

السجود لله تعالى هو من أعظم مظاهر الشكر لله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة، وهو من أعظم مظاهر التضرع والدعاء لله تعالى.

السجود لله تعالى هو من أعظم مظاهر الخشوع والتذلل لله تعالى، وهو من أعظم مظاهر القرب من الله تعالى.

فضل السجود

السجود لله تعالى له فضل عظيم، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو من أعظم الأسباب لدخول الجنة، وهو من أعظم الأسباب لدرجات عالية في الجنة.

السجود لله تعالى هو من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو من أعظم الأسباب لدخول الجنة، وهو من أعظم الأسباب لدرجات عالية في الجنة.

السجود لله تعالى هو من أعظم الأسباب لمغفرة الذنوب، وهو من أعظم الأسباب لرفع الدرجات، وهو من أعظم الأسباب لفتح أبواب الرزق.

السجود لله تعالى هو من أعظم الأسباب لشفاء الأمراض، وهو من أعظم الأسباب لدفع البلاء، وهو من أعظم الأسباب لرفع الهموم والغموم.

كيفية أداء السجود

يكون السجود بوضع الجبهة والأنف والركبتين على الأرض، ورفع اليدين عن الأرض، وضم أصابع اليدين إلى بعضهما البعض، ودفع اليدين عن الأرض حتى يكون الظهر مستويًا.

على المصلي أن يكبر تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة، ثم يركع، ثم يسجد، ثم يرفع رأسه، ثم يجلس، ثم يسجد مرة أخرى، ثم يرفع رأسه، ثم يقعد، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يسجد، ثم يرفع رأسه، ثم يجلس، ثم يسجد مرة أخرى، ثم يرفع رأسه، ثم يقعد، ثم يقوم، ثم يسلم.

من لم يستطع السجود على الأرض بسبب المرض أو الشيخوخة أو غير ذلك، فيمكنه السجود على وسادة أو على فراش.

إذا كان المصلي في سفر، فيمكنه السجود على أي شيء طاهر، مثل الحصى أو الورق أو القماش.

آداب وتوجيهات عند السجود للصلاة

من آداب وتوجيهات عند السجود للصلاة: استشعار العظمة لله تعالى، والتذلل والخشوع له سبحانه وتعالى، والانقطاع إليه وحده، والإخلاص له في العبادة، والدعاء والتضرع إليه والتوبة والإنابة إليه، والتقرب إليه سبحانه وتعالى، والتسليم له، والرضا بقضائه وقدره.

استشعار العظمة لله تعالى، والتذلل والخشوع له سبحانه وتعالى، والانقطاع إليه وحده، والإخلاص له في العبادة.

الدعاء والتضرع إليه والتوبة والإنابة إليه، والتقرب إليه سبحانه وتعالى، والتسليم له، والرضا بقضائه وقدره.

الاعتدال في السجود، وعدم الإطالة فيه أو تقصيره، والسكينة والطمأنينة فيه، وقراءة التسبيح فيه، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

خاتمة

السجود لله تعالى هو من أعظم العبادات وأفضلها، وهو من أعظم مظاهر العبودية لله تعالى، والخضوع والانقياد له سبحانه وتعالى. وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل، ذكرًا كان أم أنثى.

أضف تعليق