كيف أعرف أيام التبويض أثناء الرضاعة

مقدمة:

الرضاعة الطبيعية تجربة جميلة بين الأم وطفلها، ولكنها أيضًا وقت تتغير فيه هرمونات الأم بشكل كبير. أحد التغييرات الهرمونية الرئيسية التي تحدث أثناء الرضاعة هو انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، مما يؤثر على دورة الإباضة. في هذه المقالة، سوف نشرح لكِ كيفية معرفة أيام التبويض أثناء الرضاعة.

1. أعراض الإباضة أثناء الرضاعة:

ارتفاع درجة حرارة الجسم: في فترة الإباضة، ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً، حوالي 0.2-0.4 درجة مئوية. يمكنكِ تتبع درجة حرارة الجسم يوميًا باستخدام مقياس حرارة خاص وتدوينها في جدول.

تغيرات في مخاط عنق الرحم: أثناء الإباضة، يتغير مخاط عنق الرحم ليصبح رقيقًا وشفافًا وزلجًا، مثل بياض البيض. هذا التغيير يساعد الحيوانات المنوية على الانتقال بسهولة إلى الرحم.

ألم التبويض: بعض النساء يعانين من ألم في أحد جانبي الحوض في فترة الإباضة. هذا الألم عادة ما يكون خفيفًا ويزول في غضون 24 ساعة.

زيادة الرغبة الجنسية: وقد تلاحظين زيادة الرغبة الجنسية في فترة الإباضة.

2. العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والتبويض:

إيقاف الإباضة: خلال الأشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية، قد تتوقف الإباضة مؤقتًا، وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين، المسؤول عن إنتاج حليب الثدي.

عودة الإباضة: بعد مرور بضعة أشهر على الرضاعة الطبيعية، قد تعود الإباضة إلى طبيعتها، لكن قد يكون من الصعب معرفة ذلك لأن الدورة الشهرية قد تكون غير منتظمة.

التباين بين النساء: تختلف فترة انقطاع الإباضة والعودة إلى طبيعتها من امرأة إلى أخرى، حسب عمرها وعدد الولادات السابقة ومدة الرضاعة الطبيعية.

3. متى يجب إجراء اختبار الحمل:

إذا توقفت الدورة الشهرية عن العودة بعد 6 أسابيع من الولادة: إذا توقفت الدورة الشهرية عن العودة بعد 6 أسابيع من الولادة، فقد تكونين حاملاً. يجب إجراء اختبار الحمل للتأكد من ذلك.

إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة: إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة بعد الولادة، فقد يكون من الصعب معرفة متى تكون أيام الإباضة. يجب إجراء اختبار الحمل إذا تأخرت الدورة الشهرية لمدة أسبوع أو أكثر.

إذا كنتِ ترغبين في الحمل: إذا كنتِ ترغبين في الحمل، يجب إجراء اختبار الحمل إذا تأخرت الدورة الشهرية لمدة أسبوع أو أكثر.

4. الوقاية من الحمل أثناء الرضاعة:

الرضاعة الطبيعية الحصرية: الرضاعة الطبيعية الحصرية، أي إرضاع الطفل حليب الثدي فقط دون أي مكملات أخرى، يمكن أن تساعد في منع الحمل لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الولادة.

طريقة الأعراض الحرارية: هذه الطريقة تعتمد على تتبع درجة حرارة الجسم يوميًا لتحديد أيام الإباضة.

طريقة تقويم الإباضة: هذه الطريقة تعتمد على تتبع الدورة الشهرية لتحديد أيام الإباضة.

طرق منع الحمل الهرمونية: إذا كنتِ لا ترغبين في الحمل أثناء الرضاعة، يجب استخدام طريقة فعالة لمنع الحمل، مثل حبوب منع الحمل أو اللولب الرحمي.

5. ماذا لو كنتِ حاملاً أثناء الرضاعة:

فترة إرضاع أطول: إذا كنتِ حاملاً أثناء الرضاعة، يمكنك الاستمرار في إرضاع طفلك حتى الولادة. الرضاعة الطبيعية لن تضر بالجنين.

تقليل كمية الحليب: قد تلاحظين انخفاضًا في كمية الحليب التي تنتجينها أثناء الحمل. هذا أمر طبيعي ولا داعي للقلق.

توقف الرضاعة: إذا كنتِ تعانين من مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، قد يطلب منكِ الطبيب التوقف عن الرضاعة الطبيعية.

6. الحمل بعد الولادة:

الانتظار 18 شهراً: ينصح بالانتظار 18 شهراً بين الحمل والولادة التالية للحفاظ على صحة الأم والطفل.

الرضاعة الطبيعية: الرضاعة الطبيعية يمكن أن تساعد في منع الحمل لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الولادة.

طرق منع الحمل: إذا كنتِ لا ترغبين في الحمل بعد الولادة، يجب استخدام طريقة فعالة لمنع الحمل، مثل حبوب منع الحمل أو اللولب الرحمي.

7. نصائح للرضاعة الطبيعية:

استعدي للمرضعة: قبل الولادة، يجب عليكِ استعداد حلماتك للرضاعة الطبيعية عن طريق تدليكها يوميًا وتعرضها للهواء.

الرضاعة الطبيعية مبكرًا: بعد الولادة، يجب عليكِ البدء في إرضاع طفلك مبكرًا قدر الإمكان، خلال الساعة الأولى بعد الولادة.

الرضاعة الطبيعية حسب الطلب: يجب عليكِ إرضاع طفلك حسب طلبه، أي عندما يظهر عليه علامات الجوع.

التغذية السليمة: يجب عليكِ اتباع نظام غذائي صحي متوازن أثناء الرضاعة الطبيعية للحصول على العناصر الغذائية اللازمة لك ولطفلك.

الراحة الكافية: يجب عليكِ الحصول على راحة كافية أثناء الرضاعة الطبيعية لتجنب الإرهاق.

خاتمة:

معرفة أيام التبويض أثناء الرضاعة يمكن أن تساعدك في منع الحمل غير المرغوب فيه أو التخطيط للحمل إذا كنتِ ترغبين في ذلك. يجب عليكِ تتبع دورتك الشهرية وعلامات الإباضة واتباع طريقة فعالة لمنع الحمل إذا كنتِ لا ترغبين في الحمل. إذا كنتِ حاملاً أثناء الرضاعة، يجب عليكِ الاستمرار في إرضاع طفلك حتى الولادة.