كيف تزوج ابناء ادم

كيف تزوج ابناء ادم

الزواج بين أبناء آدم

مقدمة

الزواج هو رباط مقدس بين رجل وامرأة يؤسس أسرة وينتج ذرية. وقد شرع الله الزواج ليكون وسيلة لتقارب الناس بعضهم مع بعض، ولتكوين أواصر المحبة والرحمة بينهم.

والزواج من الفرائض التي أمر الله بها الإنسان، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”.

أولاً: الزواج في الجنة

عندما خلق الله تعالى آدم وحواء وضعهما في الجنة، وأمرهما بأكل ما شاءا من ثمار الجنة إلا شجرة واحدة، هي شجرة الخلود.

وعندما عصى آدم وحواء أمر الله، وأكلا من الشجرة المحرمة، أخرج الله تعالى من الجنة، ونزلا إلى الأرض لتبدأ رحلة الحياة الدنيا.

ثانياً: الزواج على الأرض

بعد أن هبط آدم وحواء إلى الأرض، لم يمض وقت طويل حتى بدأا في الإنجاب. وقد رزق الله تعالى آدم وحواء بابنين، هما قابيل وهابيل.

وكان قابيل أكبر سنًا من هابيل، وهو أول إنسان يولد على وجه الأرض. أما هابيل فكان أصغر سنًا من قابيل، وهو أول إنسان يقدم ذبيحة لله تعالى.

ثالثًا: زواج قابيل

تزوج قابيل من أخته توأمه، وهي أول امرأة تولد على وجه الأرض. وقد رزق قابيل وتوءمه بعدد من الأبناء والبنات.

ولكن الزواج بين قابيل وتوءمه لم يكن زواجًا سعيدًا. فقد كان قابيل رجلًا غيورًا وحسودًا، وكان يكره هابيل لأنه كان أفضل منه في كل شيء.

رابعًا: زواج هابيل

تزوج هابيل من أخته توأمه، وهي ثاني امرأة تولد على وجه الأرض. وقد رزق هابيل وتوءمه بعدد من الأبناء والبنات.

وكان الزواج بين هابيل وتوءمه زواجًا سعيدًا. فقد كان هابيل رجلًا صالحًا ومتقيًا، وكان يحب زوجته وأولاده كثيرًا.

خامسًا: مقتل هابيل

ذات يوم، قدم قابيل وهابيل ذبيحة لله تعالى. وكان ذبيحة هابيل أفضل من ذبيحة قابيل، لأن هابيل كان أفضل منه في كل شيء.

فغار قابيل من هابيل، وقتله غيلة. وقد كان مقتل هابيل أول جريمة قتل في التاريخ البشري.

سادسًا: زواج أبناء آدم

بعد مقتل هابيل، تزوج آدم من زوجة هابيل، وأنجب منها عددًا من الأبناء والبنات. وقد تزوج أبناء آدم من بنات قابيل، وهكذا توسع نسل البشر على وجه الأرض.

سابعًا: الزواج في الإسلام

الزواج في الإسلام عقد شرعي بين رجل وامرأة، يبيح لهما العيش معًا، وتكوين أسرة. وقد شرع الله الزواج في الإسلام ليكون وسيلة لتقارب الناس بعضهم مع بعض، ولتكوين أواصر المحبة والرحمة بينهم.

خاتمة

الزواج هو رباط مقدس بين رجل وامرأة يؤسس أسرة وينتج ذرية. وقد شرع الله الزواج ليكون وسيلة لتقارب الناس بعضهم مع بعض، ولتكوين أواصر المحبة والرحمة بينهم.

والزواج من الفرائض التي أمر الله بها الإنسان، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”.

أضف تعليق