كيف تكون شمس صبيحة ليلة القدر
مقدمة
ليلة القدر هي ليلة مباركة عظيمة عند المسلمين، حيث يعتكفون فيها ويتلون القرآن الكريم ويصلون ويدعون الله تعالى. وقد ورد في الحديث الشريف أن “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
وقد ذكر الله تعالى ليلة القدر في سورة القدر، فقال: “إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر” (سورة القدر: 1-5).
وقد اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر، فقيل إنها تكون في ليلة السابع والعشرين من رمضان، وقيل إنها تكون في ليلة التاسع والعشرين، وقيل إنها تكون في ليلة الواحدة والثلاثين.
علامات شمس صبيحة ليلة القدر
هناك العديد من العلامات التي تدل على أن شمس صبيحة ليلة القدر تكون مختلفة عن شمس الأيام الأخرى، ومن هذه العلامات:
شمس باهتة: تكون شمس صبيحة ليلة القدر باهتة اللون، ولا تكون حادة كما في الأيام الأخرى.
شمس باردة: تكون شمس صبيحة ليلة القدر باردة، ولا تكون حارة كما في الأيام الأخرى.
شمس لا تحرق: لا تحرق شمس صبيحة ليلة القدر الجلد، حتى وإن كانت ساطعة.
شمس لا تؤذي العين: لا تؤذي شمس صبيحة ليلة القدر العين، حتى وإن كانت تنظر إليها بشكل مباشر.
شمس مستقيمة: تكون شمس صبيحة ليلة القدر مستقيمة، ولا تكون مائلة كما في الأيام الأخرى.
شمس لا ظل لها: لا يكون لشمس صبيحة ليلة القدر ظل، حتى وإن كانت ساطعة.
شمس تشرق من المغرب: تشرق شمس صبيحة ليلة القدر من المغرب، وليس من المشرق كما في الأيام الأخرى.
الحكمة من اختلاف شمس صبيحة ليلة القدر
هناك عدة حكم من اختلاف شمس صبيحة ليلة القدر عن شمس الأيام الأخرى، ومن هذه الحكم:
أن تكون هذه العلامات دليلا على عظمة ليلة القدر ومكانتها عند الله تعالى.
أن تكون هذه العلامات بشارة للمسلمين بأنهم قد أدركوا ليلة القدر، وأن الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم.
أن تكون هذه العلامات تذكيرا للمسلمين بأن عليهم أن يغتنموا هذه الليلة المباركة بالعبادة والدعاء لله تعالى.
كيفية اغتنام ليلة القدر
هناك العديد من الأمور التي يمكن للمسلمين القيام بها لاغتنام ليلة القدر، ومن هذه الأمور:
الاعتكاف في المسجد: يعتبر الاعتكاف في المسجد من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلمين القيام بها في ليلة القدر، حيث يمكنهم فيه تلاوة القرآن الكريم والصلاة والدعاء لله تعالى
إحياء ليلة القدر بالعبادة: يمكن للمسلمين إحياء ليلة القدر بالعبادة، وذلك بتلاوة القرآن الكريم والصلاة والدعاء لله تعالى والاستغفار والتسبيح والتحميد.
الدعاء الله تعالى: يعتبر الدعاء الله تعالى من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلمين القيام بها في ليلة القدر، حيث يمكنهم الدعاء بكل ما يشاءون، سواء كان ذلك بالخير في الدنيا والآخرة، أو بالعفو والمغفرة.
فضل ليلة القدر
ورد في فضل ليلة القدر أحاديث كثيرة، ومن هذه الأحاديث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه البخاري ومسلم).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحيا ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر” (رواه أحمد والترمذي).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر” (رواه البخاري ومسلم).
خاتمة
ليلة القدر هي ليلة مباركة عظيمة عند المسلمين، حيث يعتكفون فيها ويتلون القرآن الكريم ويصلون ويدعون الله تعالى. وقد ورد في الحديث الشريف أن “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
وهناك العديد من العلامات التي تدل على أن شمس صبيحة ليلة القدر تكون مختلفة عن شمس الأيام الأخرى، ومن هذه العلامات أن تكون شمس باهتة باردة لا تحرق ولا تؤذي العين ومستقيمة ولا ظل لها وتشرق من المغرب.
وهناك عدة حكم من اختلاف شمس صبيحة ليلة القدر عن شمس الأيام الأخرى، ومن هذه الحكم أن تكون هذه العلامات دليلا على عظمة ليلة القدر ومكانتها عند الله تعالى وأن تكون هذه العلامات بشارة للمسلمين بأنهم قد أدركوا ليلة القدر وأن الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم وأن تكون هذه العلامات تذكيرا للمسلمين بأن عليهم أن يغتنموا هذه الليلة المباركة بالعبادة والدعاء لله تعالى.
وهناك العديد من الأمور التي يمكن للمسلمين القيام بها لاغتنام ليلة القدر، ومن هذه الأمور الاعتكاف في المسجد وإحياء ليلة القدر بالعبادة والدعاء الله تعالى.
وقد ورد في فضل ليلة القدر أحاديث كثيرة، ومن هذه الأحاديث أن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وأن من أحيا ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأن من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.