كيف مات الشيخ كشك

كيف مات الشيخ كشك

الشيخ كشك عالم وداعية إسلامي، ولد في محافظة البحيرة بمصر عام 1933، وتوفي في القاهرة عام 1996. بدأ الشيخ كشك حياته العلمية في الأزهر الشريف، ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة الشريعة الإسلامية، وبعد تخرجه عمل مدرسًا في المدارس الثانوية، ثم في كلية الشريعة بجامعة الأزهر.

في عام 1966، بدأ الشيخ كشك مسيرته الدعوية من خلال منابر المساجد، حيث كان يخطب خطبًا مؤثرة تجذب إليه الجماهير، عرف الشيخ كشك بأسلوبه الخطابي الجذاب، وقدرته على توصيل الرسالة الإسلامية ببساطة ووضوح، كما كان له مواقف جريئة في التصدي للفساد والظلم، مما جعله يتعرض للاضطهاد والمضايقة من قبل السلطات.

في عام 1981، اعتقل الشيخ كشك بتهمة التحريض على العنف، وأفرج عنه بعد ذلك بضعة أشهر، لكنه ظل تحت المراقبة الأمنية المشددة. في عام 1996، توفي الشيخ كشك عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ودُفن في مقابر العائلة في القاهرة.

أسباب وفاة الشيخ كشك

هناك عدة أسباب محتملة لوفاة الشيخ كشك، من بينها:

السكري: كان الشيخ كشك يعاني من مرض السكري منذ فترة طويلة، وقد يكون هذا المرض قد تسبب في مضاعفات أدت إلى وفاته.

مشاكل القلب: كان الشيخ كشك يعاني أيضًا من مشاكل في القلب، وقد يكون هذا المرض قد أدى إلى وفاته.

سرطان الرئة: كان الشيخ كشك مدخنًا منذ فترة طويلة، وقد يكون هذا قد ساهم في إصابته بسرطان الرئة، والذي قد يكون قد أدى إلى وفاته.

ملابسات وفاة الشيخ كشك

توفي الشيخ كشك يوم الأربعاء 30 أكتوبر 1996، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 63 عامًا. وكان قد دخل مستشفى المعادي العسكري في القاهرة للعلاج من مضاعفات مرض السكري، ولكنه توفي بعد ذلك بأيام قليلة.

تشييع جنازة الشيخ كشك

شُيعت جنازة الشيخ كشك في يوم الخميس 31 أكتوبر 1996، من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، بحضور حشد كبير من المشيعين. وتم دفنه في مقابر العائلة في مدينة نصر.

ردود الفعل على وفاة الشيخ كشك

أثار وفاة الشيخ كشك ردود فعل واسعة في مصر والعالم العربي والإسلامي، حيث نعاه الكثير من العلماء والدعاة والسياسيين. وأقيمت العديد من مجالس العزاء في جميع أنحاء مصر، كما أقيمت مجالس عزاء في بعض الدول العربية والإسلامية.

إرث الشيخ كشك

ترك الشيخ كشك إرثًا كبيرًا من الخطب والمواعظ والكتب الإسلامية. وقد حظيت أعماله بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي والإسلامي، وما زالت تُقرأ وتُدرس حتى اليوم.

خاتمة

كان الشيخ كشك عالمًا وداعية إسلاميًا بارزًا، وقد ترك إرثًا كبيرًا من الخطب والمواعظ والكتب الإسلامية. وقد حظيت أعماله بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي والإسلامي، وما زالت تُقرأ وتُدرس حتى اليوم.

أضف تعليق