**الولادة في رمضان**
**المقدمة:**
رمضان شهر فضيل وتعبد وتقوى، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفيه يمتنع المسلمون عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ولكن هل تشمل هذه المحاذير المرأة الحامل أو المرضعة؟ وما حكم الولادة في رمضان؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.
**أولاً: حكم صيام الحامل في رمضان:**
• يجوز للحامل الإفطار في رمضان إذا خافت على نفسها أو على جنينها من الصيام، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس على المحمول والحامل والحائض قضاء صوم”.
• يجب على الحامل القضاء عن الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر ولا مرض فعليه قضاؤه”.
• يُستحب للحامل أن تصوم إذا كانت قادرة على ذلك، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس قد فرض الله عليكم صيام رمضان وقد رخص فيه لثلاثة: للمسافر والمريض والحامل”.
**ثانياً: حكم صيام المرضع في رمضان:**
• يجوز للمرضع الإفطار في رمضان إذا خافت على نفسها أو على طفلها الرضيع من الصيام، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس على المحمول والحامل والحائض قضاء صوم”.
• يجب على المرضع القضاء عن الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر ولا مرض فعليه قضاؤه”.
• يُستحب للمرضع أن تصوم إذا كانت قادرة على ذلك، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس قد فرض الله عليكم صيام رمضان وقد رخص فيه لثلاثة: للمسافر والمريض والحامل”.
**ثالثاً: حكم الولادة في رمضان:**
• إذا وضعت المرأة الحامل مولودها في رمضان، فلا حرج عليها في ذلك، ولا يبطل صيامها، وذلك لأن الولادة أمر طبيعي لا يمكن التحكم فيه.
• يجب على المرأة التي وضعت مولودها في رمضان أن تقضي عن الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر ولا مرض فعليه قضاؤه”.
• يُستحب للمرأة التي وضعت مولودها في رمضان أن تصوم إذا كانت قادرة على ذلك، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس قد فرض الله عليكم صيام رمضان وقد رخص فيه لثلاثة: للمسافر والمريض والحامل”.
**رابعاً: حكم إخراج الصدقة عن الولادة في رمضان:**
• يُستحب للمرأة التي وضعت مولودها في رمضان أن تخرج صدقة عن ولادتها، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بصدقة مقدار تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل”.
• يُستحب للمرأة أن تخرج صدقة عن ولادتها في رمضان ولو كانت قليلة، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “كل معروف صدقة”.
• يُفضل أن تخرج المرأة صدقة عن ولادتها في رمضان في صورة أغذية أو ملابس أو نقود، وذلك لأن هذه الأشياء هي التي يحتاجها الفقراء والمساكين.
**خامساً: حكم الاحتفال بالمولود في رمضان:**
• يُستحب للمسلمين الاحتفال بالمولود في رمضان، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من ولد له مولود فليحسن اسمه وليعقه”.
• يُستحب للمسلمين الاحتفال بالمولود في رمضان بإقامة وليمة أو توزيع الحلوى أو إعطاء الهدايا، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من صنع إلى أخيه معروفًا فكأنما صامه”.
• يُفضل أن يكون الاحتفال بالمولود في رمضان بسيطًا ومقتصرًا على الأقارب والأصدقاء، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات”.
**سادساً: حكم تسمية المولود في رمضان:**
• يُستحب للمسلمين تسمية المولود في رمضان بأسماء حسنة، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من ولد له مولود فليحسن اسمه”.
• يُستحب للمسلمين تسمية المولود في رمضان بأسماء لها معنى جميل أو صفة محمودة، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم”.
• يُفضل أن يكون اسم المولود في رمضان اسمًا إسلاميًا، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن من أسمائكم ما يحب الله وأسماء ما يبغض الله فأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن”.
**سابعاً: حكم تهنئة المولود في رمضان:**
• يُستحب للمسلمين تهنئة المولود في رمضان، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من لقي مولودًا فليقل بارك الله لك في الموهوب لك وأعظم أجرك وبرك فيك”.
• يُستحب للمسلمين تهنئة المولود في رمضان بالدعاء له بالبركة والتوفيق، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من هنأ أخاه المسلم بمولود فقال بارك الله لك في الموهوب لك وأعظم أجرك وبرك فيك قال له الله تعالى بارك الله لك في هبتك وشكرك وعقباه”.
• يُفضل أن تكون تهنئة المولود في رمضان بسيطة ومقتصرة على الكلمات الطيبة، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات”.
**الخاتمة:**
وفي الختام، فإن حكم الولادة في رمضان هو الجواز، ولا حرج على المرأة في ذلك، ولا يبطل صيامها، ويجب عليها القضاء عن الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، ويُستحب لها أن تصوم إذا كانت قادرة على ذلك، ويُستحب لها إخراج صدقة عن ولادتها، ويُستحب للمسلمين الاحتفال بالمولود وتسميته باسم حسن وتهنئته.