مقدمة
أبو لهب هو أحد الشخصيات المذكورة في القرآن الكريم، وهو عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المعارضين لدعوته، وقد ورد ذكره في سورة المسد التي نزلت عليه، والتي تبدأ بقوله تعالى: “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”.
من هو أبو لهب؟
هو عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم، وهو عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المعارضين لدعوته، وقد ورد ذكره في سورة المسد التي نزلت عليه، والتي تبدأ بقوله تعالى: “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”.
أسباب عداوة أبو لهب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
كان أبو لهب من أشد المعارضين لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يحاربه بكل ما أوتي من قوة، وذلك للأسباب التالية:
كان أبو لهب من كبار قريش، وكان يرى أن دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تهدد مكانته وسلطته.
كان أبو لهب من أشد المشركين، وكان يرى أن دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تهدد عقيدته وعبادته للأصنام.
كان أبو لهب من أشد أعداء بني هاشم، وكان يرى أن دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ستزيد من قوة بني هاشم وسيطرتهم على قريش.
أعمال أبو لهب ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قام أبو لهب بالعديد من الأعمال ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها:
كان أبو لهب من أوائل الذين حاربوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يحرض الناس عليه ويشتمه ويسبه.
كان أبو لهب من الذين حاصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعب أبي طالب، ومنعوا عنهم الطعام والشراب.
كان أبو لهب من الذين اشتركوا في مؤامرة قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين وضعوا المكافأة لمن يقتله.
نتائج عداوة أبو لهب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
كانت عداوة أبو لهب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لها نتائج وخيمة عليه، ومنها:
أهلكه الله تعالى في الدنيا، فقد أصيب بمرض الجذام ومات منه.
أهلكه الله تعالى في الآخرة، فقد ورد في الحديث أن أبو لهب في النار، وأن زوجته حمالة الحطب تضع الحطب في النار عليه.
خسر أبو لهب مكانته وسلطته في قريش، فقد كان من أبرز الشخصيات في قريش قبل ظهور الإسلام، ولكن بعد ظهور الإسلام فقد مكانته وسلطته.
موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أبو لهب
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعو لأبو لهب بالهداية، وكان يأمل أن يسلم، ولكن أبو لهب ظل على كفره حتى مات.
وفاة أبو لهب
توفي أبو لهب في مكة المكرمة في السنة الخامسة للهجرة، ومات كافرًا مشركًا، وقد أهلكه الله تعالى في الدنيا والآخرة.
الخاتمة
كان أبو لهب من أشد المعارضين لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يحاربه بكل ما أوتي من قوة، ولكن الله تعالى أهلكه في الدنيا والآخرة، وخسر مكانته وسلطته في قريش.