ختان الإناث: نظرة عامة
ختان الإناث هو عملية إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى لأسباب غير طبية. وهو انتهاك لحقوق الإنسان وممارسة ضارة تؤثر على صحة ورفاه ملايين الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم.
الانتشار الجغرافي لختان الإناث
يمارس ختان الإناث في أكثر من 30 دولة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. وتتركز هذه الممارسة بشكل خاص في بعض البلدان الأفريقية، مثل الصومال والسودان ومصر. وفي بعض هذه البلدان، تصل نسبة ختان الإناث إلى أكثر من 90% من الفتيات.
أسباب ممارسة ختان الإناث
هناك العديد من الأسباب وراء ممارسة ختان الإناث، والتي تختلف من مجتمع إلى آخر. ومن أكثر الأسباب شيوعًا:
الاعتقاد بأن ختان الإناث ضروري لضمان العفة والطهارة لدى الفتيات والنساء.
الرغبة في السيطرة على جسد المرأة ومنعها من ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
الاعتقاد بأن ختان الإناث يقلل من خطر الإصابة بأمراض جنسية.
آثار ختان الإناث على الصحة البدنية والنفسية
يؤدي ختان الإناث إلى العديد من الآثار السلبية على صحة ورفاه الفتيات والنساء. ومن أبرز هذه الآثار:
الألم الشديد والنزيف أثناء وبعد عملية الختان.
خطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
مضاعفات أثناء الولادة، مثل تمزق المهبل والولادة المبكرة.
مشاكل جنسية، مثل صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية والألم أثناء الجماع.
اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب الكرب التالي للصدمة.
ختان الإناث والعنف ضد المرأة
يعتبر ختان الإناث أحد أشكال العنف ضد المرأة. وهو انتهاك لحقوق الإنسان وممارسة ضارة تمثل تمييزًا ضد المرأة. ويعد ختان الإناث أحد العوامل التي تساهم في استمرار العنف ضد المرأة في جميع أنحاء العالم.
جهود مكافحة ختان الإناث
هناك جهود دولية متزايدة لمكافحة ختان الإناث. وتشمل هذه الجهود:
إصدار قرارات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تدين ختان الإناث وتحظر ممارسته.
تنفيذ برامج توعية وتثقيف حول مخاطر ختان الإناث.
دعم المنظمات المحلية التي تعمل على مكافحة ختان الإناث.
سن قوانين في بعض البلدان تجرم ممارسة ختان الإناث.
ختام
ختان الإناث هو ممارسة ضارة تنتهك حقوق الإنسان وتؤثر على صحة ورفاه ملايين الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم. وهناك جهود دولية متزايدة لمكافحة هذه الممارسة والقضاء عليها.