ما هي الايه التي ذكر فيها اسم مسجدين

ما هي الايه التي ذكر فيها اسم مسجدين

مقدمة

المسجد هو مكان العبادة لله تعالى، وهو بيت من بيوت الله في الأرض، وقد ورد ذكر المساجد في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومن بين هذه الآيات آية واحدة فقط ذُكر فيها اسم مسجدين، وهما المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وهما من أهم المساجد في الإسلام، وللمسجد الحرام مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، فهو أول بيت وضع للناس للعبادة، وهو قبلة المسلمين في صلاتهم، أما المسجد الأقصى فهو ثالث الحرمين الشريفين، وله مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، وهو أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.

المسجد الحرام

يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهو أول بيت وضع للناس، وهو قبلة المسلمين في صلاتهم، وقد بناه سيدنا إبراهيم عليه السلام وبنه سيدنا إسماعيل عليه السلام، وقد أمر الله تعالى المسلمين أن يطوفوا بالكعبة الموجودة في المسجد الحرام، وقد ورد ذكر المسجد الحرام في القرآن الكريم في كثير من الآيات، منها قوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96].

الفضائل الخاصة بالمسجد الحرام

1. المسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، وقد أمر الله تعالى المسلمين أن يوجهوا وجوههم شطره عند الصلاة، قال تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144].

2. المسجد الحرام هو أول بيت وضع للناس، وقد بناه سيدنا إبراهيم عليه السلام وبنه سيدنا إسماعيل عليه السلام، قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96].

3. المسجد الحرام هو أكثر بقاع الأرض بركة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام” [رواه البخاري].

المسجد الأقصى

يقع المسجد الأقصى في مدينة القدس، وهو ثالث الحرمين الشريفين، وله مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، وهو أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وقد ورد ذكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم في كثير من الآيات، منها قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1].

الفضائل الخاصة بالمسجد الأقصى

1. المسجد الأقصى هو أولى القبلتين، وقد صلى إليه المسلمون قبل أن يتجهوا إلى المسجد الحرام، قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144].

2. المسجد الأقصى هو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على زيارته، قال عليه الصلاة والسلام: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى” [رواه البخاري].

3. المسجد الأقصى هو مبارك، وقد بورك حوله، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1].

مكانة المسجدين في الإسلام

للمسجد الحرام والمسجد الأقصى مكانة عظيمة في الإسلام، وقد ورد ذكرهما في القرآن الكريم في كثير من الآيات، وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضلهما، وقد أمر الله تعالى المسلمين أن يعمروهما، وأن يزوروهما، وأن يصلوا فيهما، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على زيارتهما، وقد شد إليهما الرحال كثير من الصحابة والتابعين والأئمة والعلماء، وقد زارهما كثير من الملوك والسلاطين والأمراء، وقد كتبت عن فضلهما كتب كثيرة، وقد ألفت في فضلهما قصائد كثيرة، وقد مدحهما الشعراء والكتاب، وقد زارهما كثير من الناس من كل أنحاء العالم.

الاعتداءات على المسجدين

وقد تعرض المسجد الحرام والمسجد الأقصى للعديد من الاعتداءات على مر التاريخ، فقد تعرض المسجد الحرام للاعتداءات في عهد قريش، وفي عهد أبي جهل، وفي عهد أبي سفيان، وفي عهد بني أمية، وفي عهد بني العباس، وفي عهد العثمانيين، وفي عهد آل سعود، وقد تعرض المسجد الأقصى للاعتداءات في عهد الصليبيين، وفي عهد العثمانيين، وفي عهد الصهاينة، وقد تعرض المسجدان للعديد من الاعتداءات في العصر الحديث، وقد أدت هذه الاعتداءات إلى إلحاق أضرار بالغة بالمسجدين، وقد أدت إلى استشهاد وجرح العديد من المسلمين. وقد دعت الدول الإسلامية والعربية إلى وقف هذه الاعتداءات، وقد أدانت هذه الاعتداءات، وقد طالبت بمحاكمة مرتكبيها.

الخاتمة

المسجد الحرام والمسجد الأقصى لهما مكانة عظيمة في الإسلام، وقد ورد ذكرهما في القرآن الكريم في كثير من الآيات، وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضلهما، وقد أمر الله تعالى المسلمين أن يعمروهما، وأن يزوروهما، وأن يصلوا فيهما، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على زيارتهما، وقد شد إليهما الرحال كثير من الصحابة والتابعين والأئمة والعلماء، وقد زارهما كثير من الملوك والسلاطين والأمراء، وقد كتبت عن فضلهما كتب كثيرة، وقد ألفت في فضلهما قصائد كثيرة، وقد مدحهما الشعراء والكتاب، وقد زارهما كثير من الناس من كل أنحاء العالم.

أضف تعليق