المقدمة
الزبادي هو منتج ألبان مصنوع من تخمير الحليب بواسطة بكتيريا حمض اللاكتيك. وهو مصدر ممتاز للكالسيوم والبروتين والبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد على الحفاظ على صحة الأمعاء. يمكن تقديم الزبادي للأطفال الصغار كوجبة خفيفة أو وجبة إفطار أو حلوى. ومع ذلك، فمن المهم معرفة متى يكون الوقت المناسب لإعطاء الطفل الزبادي، وكيفية تقديمه له بأمان.
متى يُمكن تقديم الزبادي للطفل؟
لا يُنصح بإعطاء الزبادي للطفل قبل أن يبلغ 6 أشهر من العمر. وذلك لأن الجهاز الهضمي للرضيع لا يكون جاهزًا لهضم منتجات الألبان حتى هذا العمر. يمكن أن يؤدي إعطاء الطفل الزبادي قبل 6 أشهر من العمر إلى مشاكل في الهضم، مثل الإسهال والغازات والانتفاخ.
علامات تدل على أن طفلك جاهز لتناول الزبادي
العمر: 6 أشهر أو أكثر.
القدرة على الجلوس بشكل مستقيم والبلع دون التعرض لخطر الاختناق.
إظهار الاهتمام بالطعام الصلب.
كيفية تقديم الزبادي للطفل بأمان
ابدأ بإعطاء الطفل كمية صغيرة من الزبادي، مثل ملعقة صغيرة أو ملعقتين صغيرتين.
اختر الزبادي كامل الدسم، حيث يحتوي على المزيد من العناصر الغذائية.
تجنب إعطاء الطفل الزبادي المحلى أو المنكه، لأنها قد تحتوي على الكثير من السكر.
يمكنك خلط الزبادي مع الفاكهة أو الحبوب الكاملة أو الخضار المهروسة لجعله أكثر جاذبية للطفل.
تأكد من أن الزبادي طازج وخالٍ من العفن.
فوائد الزبادي للطفل
مصدر ممتاز للكالسيوم والبروتين والبروبيوتيك.
يساعد على تقوية العظام والأسنان.
يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من خطر الإصابة بالإسهال.
يساعد على تقوية جهاز المناعة.
قد يساعد على الوقاية من الحساسية.
مخاطر الزبادي على الطفل
يمكن أن يسبب الزبادي مشاكل في الهضم، مثل الإسهال والغازات والانتفاخ، إذا تم تقديمه للطفل قبل 6 أشهر من العمر.
قد يكون الطفل مصابًا بحساسية من منتجات الألبان، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي والإقياء والإسهال.
إذا كان الطفل يعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فلن يتمكن من هضم اللاكتوز الموجود في الزبادي، مما قد يسبب أعراضًا مثل الإسهال والغازات والانتفاخ.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
إذا ظهرت على طفلك أعراض مشاكل في الهضم، مثل الإسهال والغازات والانتفاخ، بعد تناول الزبادي.
إذا كان طفلك يعاني من حساسية من منتجات الألبان.
إذا كان طفلك يعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
الخلاصة
الزبادي هو غذاء صحي ولذيذ يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن للطفل. ومع ذلك، فمن المهم معرفة متى يكون الوقت المناسب لإعطاء الطفل الزبادي، وكيفية تقديمه له بأمان. إذا كان لديك أي مخاوف بشأن إعطاء طفلك الزبادي، فتحدث إلى طبيبك.