محبة الناس نعمة:
مقدمة:
محبة الناس نعمة عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي من أهم الصفات التي يتحلى بها الإنسان المسلم، قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2].
1. محبة الناس سبب لسعادة الإنسان:
– إن محبة الناس سبب لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم” [رواه الترمذي].
– فالإنسان الذي يحب الناس ويحسن معاملتهم، سيكسب محبتهم واحترامهم، وسيكون له مكانة مرموقة في قلوبهم، وهذا سيسعده ويجعله يشعر بالراحة والطمأنينة.
– كما أن محبة الناس سبب لسعادة الإنسان في الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان” [رواه أبو داود].
2. محبة الناس سبب لدخول الجنة:
– إن محبة الناس سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفس محمد بيده، لا يدخل الجنة عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” [رواه البخاري ومسلم].
– فالمؤمن الذي يحب الناس ويحسن معاملتهم، سيكافأه الله تعالى بدخوله الجنة، وهذا من أعظم النعم التي ينالها الإنسان في الآخرة.
– كما أن محبة الناس سبب لزيادة الدرجات في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، رفع الله درجته في الجنة” [رواه ابن ماجه].
3. محبة الناس سبب لزيادة الرزق:
– إن محبة الناس سبب لزيادة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، زاد الله في رزقه” [رواه ابن ماجه].
– فالمؤمن الذي يحب الناس ويحسن معاملتهم، سيكافأه الله تعالى بزيادة رزقه، وهذا من أعظم النعم التي ينالها الإنسان في الدنيا.
– كما أن محبة الناس سبب لبركة الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، بارك الله له في رزقه” [رواه ابن ماجه].
4. محبة الناس سبب لرفع البلاء:
– إن محبة الناس سبب لرفع البلاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، كشف الله عنه البلاء” [رواه ابن ماجه].
– فالمؤمن الذي يحب الناس ويحسن معاملتهم، سيكافأه الله تعالى برفع البلاء عنه، وهذا من أعظم النعم التي ينالها الإنسان في الدنيا.
– كما أن محبة الناس سبب لرفع الهم والحزن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، أذهب الله همومه وأحزانه” [رواه ابن ماجه].
5. محبة الناس سبب لتيسير الأمور:
– إن محبة الناس سبب لتيسير الأمور، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، يسّر الله له أموره” [رواه ابن ماجه].
– فالمؤمن الذي يحب الناس ويحسن معاملتهم، سيكافأه الله تعالى بتيسير أموره، وهذا من أعظم النعم التي ينالها الإنسان في الدنيا.
– كما أن محبة الناس سبب لتيسير الرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، سخّر الله له الرزق” [رواه ابن ماجه].
6. محبة الناس سبب لفتح أبواب الخير:
– إن محبة الناس سبب لفتح أبواب الخير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، فتح الله له أبواب الخير” [رواه ابن ماجه].
– فالمؤمن الذي يحب الناس ويحسن معاملتهم، سيكافأه الله تعالى بفتح أبواب الخير له، وهذا من أعظم النعم التي ينالها الإنسان في الدنيا.
– كما أن محبة الناس سبب لإجابة الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، أجاب الله دعوته” [رواه ابن ماجه].
7. محبة الناس سبب لحسن الخاتمة:
– إن محبة الناس سبب لحسن الخاتمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، حسّن الله خاتمته” [رواه ابن ماجه].
– فالمؤمن الذي يحب الناس ويحسن معاملتهم، سيكافأه الله تعالى بحسن الخاتمة، وهذا من أعظم النعم التي ينالها الإنسان في الدنيا والآخرة.
الخاتمة:
في الختام، فإن محبة الناس نعمة عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي من أهم الصفات التي يتحلى بها الإنسان المسلم، قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2].