معدل الكوليسترول الطبيعي

معدل الكوليسترول الطبيعي

مقدمة

الكوليسترول مادة شمعية، شبيهة بالدهون، توجد بشكل طبيعي في جميع خلايا الجسم. يُنتج الكوليسترول في الكبد ويمكن أيضًا الحصول عليه من الأطعمة الحيوانية، مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان. هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الجيد (HDL). الكوليسترول الضار يمكن أن يتراكم في الشرايين، مكوناً لويحات تصلب الشرايين، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب. الكوليسترول الجيد يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الشرايين، ويحمى من أمراض القلب.

مستويات الكوليسترول الطبيعية

تختلف مستويات الكوليسترول الطبيعية من شخص لآخر. ومع ذلك، بشكل عام، يعتبر مستوى الكوليسترول الكلي أقل من 200 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/ ديسيلتر) مثاليًا. ويعتبر مستوى من 200 إلى 239 ملجم/ ديسيلتر مرتفعًا بشكل طفيف، بينما يعتبر مستوى 240 ملجم/ ديسيلتر أو أعلى مرتفعًا.

عوامل الخطر لارتفاع الكوليسترول

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول، بما في ذلك:

العمر: يميل الكوليسترول إلى الارتفاع مع تقدم العمر.

الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول من النساء.

التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.

النظام الغذائي: يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والكوليسترول إلى ارتفاع الكوليسترول.

قلة النشاط البدني: يمكن أن يؤدي قلة النشاط البدني إلى ارتفاع الكوليسترول.

التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى ارتفاع الكوليسترول.

السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى ارتفاع الكوليسترول.

مرض السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى ارتفاع الكوليسترول.

أمراض الكلى: يمكن أن تؤدي أمراض الكلى إلى ارتفاع الكوليسترول.

علامات وأعراض ارتفاع الكوليسترول

عادةً لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أي علامات أو أعراض. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك:

أمراض القلب: يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية والنوبة القلبية.

السكتة الدماغية: يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تراكم اللويحات في الشرايين التي تغذي الدماغ، مما يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية.

مرض الشريان المحيطي: يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تراكم اللويحات في الشرايين التي تغذي الساقين والذراعين، مما يمكن أن يؤدي إلى مرض الشريان المحيطي.

تشخيص ارتفاع الكوليسترول

يتم تشخيص ارتفاع الكوليسترول عن طريق اختبار الدم. يقيس اختبار الدم مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الجيد (HDL).

علاج ارتفاع الكوليسترول

يعتمد علاج ارتفاع الكوليسترول على شدة الحالة والعوامل الأخرى، مثل وجود عوامل خطر أخرى لأمراض القلب. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

تغييرات النظام الغذائي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون والدهون المشبعة والكوليسترول على خفض الكوليسترول.

النشاط البدني: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم على خفض الكوليسترول الضار (LDL) ورفع الكوليسترول الجيد (HDL).

الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لخفض الكوليسترول لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون خفض الكوليسترول من خلال تغييرات النظام الغذائي والنشاط البدني وحدهما.

الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، بما في ذلك:

اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون والدهون المشبعة والكوليسترول.

ممارسة النشاط البدني المنتظم.

الحفاظ على وزن صحي.

الإقلاع عن التدخين.

التحكم في مرض السكري.

التحكم في أمراض الكلى.

الخاتمة

ارتفاع الكوليسترول مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض الشريان المحيطي. ومع ذلك، يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول وعلاجه من خلال تغييرات النظام الغذائي والنشاط البدني والأدوية عند الضرورة.

أضف تعليق