موضوع تعبير عن الصدقه

مقدمة

الصدقة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وقد حث عليها الإسلام وحثنا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي سبب لمحبة الله تعالى للعبد، وهي سبب لدخول الجنة، وهي سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهي سبب لدفع البلاء والشر عن العبد، وهي سبب لإصلاح ذات البين، وهي سبب لزيادة الرزق، وهي سبب لتيسير الأمور، وهي سبب لراحة البال والطمأنينة، وهي سبب لزيادة الإيمان، وهي سبب لزيادة التقوى، وهي سبب لزيادة الصبر، وهي سبب لزيادة الشكر، وهي سبب لزيادة الحمد، وهي سبب لزيادة التوكل على الله تعالى، وهي سبب لزيادة الرضا بقضاء الله تعالى، وهي سبب لزيادة التسليم بقضاء الله تعالى، وهي سبب لزيادة الإخلاص لله تعالى، وهي سبب لزيادة المحبة لله تعالى، وهي سبب لزيادة الخوف من الله تعالى، وهي سبب لزيادة الرجاء في الله تعالى.

أهمية الصدقة

1. الصدقة سبب لمحبة الله تعالى للعبد: الصدقة من الأعمال التي يحبها الله تعالى ويرضى عنها، وقد قال تعالى في كتابه الكريم: “يحب الله المتصدقين”.

2. الصدقة سبب لدخول الجنة: الصدقة من الأعمال التي تدخل العبد الجنة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

3. الصدقة سبب لرفع الدرجات في الجنة: الصدقة من الأعمال التي ترفع العبد درجات في الجنة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصدقة تزيد في الحسنات، والحسنات ترفع الدرجات”.

أنواع الصدقة

1. صدقة المال: هي إعطاء المال للمحتاجين والفقراء، وهي من أفضل أنواع الصدقة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى”.

2. صدقة الجهد: هي بذل الجهد في مساعدة المحتاجين والفقراء، مثل مساعدتهم في بناء منازلهم أو إصلاحها، أو مساعدتهم في فلاحة أراضيهم، أو مساعدتهم في تربية مواشيهم.

3. صدقة العلم: هي تعليم الناس العلوم النافعة، مثل تعليمهم علوم الدين أو علوم الدنيا، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من علم علما فله أجره وأجر من عمل به”.

فضل الصدقة

1. الصدقة تكفر الذنوب: الصدقة تكفر الذنوب، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

2. الصدقة تدفع البلاء والشر: الصدقة تدفع البلاء والشر عن العبد، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصدقة تدفع ميتة السوء”.

3. الصدقة تصلح ذات البين: الصدقة تصلح ذات البين، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام”.

أجر الصدقة

1. الصدقة تزيد الرزق: الصدقة تزيد الرزق، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما نقص مال من صدقة”.

2. الصدقة تيسر الأمور: الصدقة تيسر الأمور، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من تصدق بصدقة من ماله الطيب، كان له أجرها وحلت بركته على سائره”.

3. الصدقة تريح البال وتطمئنه: الصدقة تريح البال وتطمئنه، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء”.

شروط الصدقة

1. أن تكون الصدقة من مال حلال: يجب أن تكون الصدقة من مال حلال، لا من مال حرام، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يقبل الله صدقة من غلول”.

2. أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله تعالى: يجب أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء ولا سمعة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وأفضل الصدقة ما كان عن طيب نفس”.

3. أن تكون الصدقة بقدر المستطاع: يجب أن تكون الصدقة بقدر المستطاع، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تصدقوا ولو بتمرة”.

الخاتمة

الصدقة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي سبب لمحبة الله تعالى للعبد، وهي سبب لدخول الجنة، وهي سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهي سبب لدفع البلاء والشر عن العبد، وهي سبب لإصلاح ذات البين، وهي سبب لزيادة الرزق، وهي سبب لتيسير الأمور، وهي سبب لراحة البال والطمأنينة، وهي سبب لزيادة الإيمان، وهي سبب لزيادة التقوى، وهي سبب لزيادة الصبر، وهي سبب لزيادة الشكر، وهي سبب لزيادة الحمد، وهي سبب لزيادة التوكل على الله تعالى، وهي سبب لزيادة الرضا بقضاء الله تعالى، وهي سبب لزيادة التسليم بقضاء الله تعالى، وهي سبب لزيادة الإخلاص لله تعالى، وهي سبب لزيادة المحبة لله تعالى، وهي سبب لزيادة الخوف من الله تعالى، وهي سبب لزيادة الرجاء في الله تعالى.