هل الجرعة الاولى تحمي من كورونا

هل الجرعة الاولى تحمي من كورونا

هل الجرعة الأولى تحمي من كورونا؟

مقدمة

فيروس كورونا أو كوفيد-19 هو مرض تنفسي معدٍ شديد ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة. ظهر الفيروس لأول مرة في الصين في عام 2019، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى جميع أنحاء العالم، مما تسبب في جائحة عالمية.

وقد أجريت العديد من الدراسات حول فعالية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19. ووجدت معظم الدراسات أن الجرعة الأولى توفر حماية جزئية ضد الفيروس، ولكنها ليست كافية لمنع الإصابة بالمرض بشكل كامل.

فعالية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19

الحماية من الأعراض الشديدة: وجدت الدراسات أن الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 توفر حماية كبيرة ضد الأعراض الشديدة للفيروس. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتيك قللت من خطر الإصابة بأعراض كوفيد-19 الشديدة بنسبة 80%.

الحماية من دخول المستشفى: توفر الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 أيضًا حماية كبيرة من دخول المستشفى بسبب الفيروس. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا قللت من خطر دخول المستشفى بسبب كوفيد-19 بنسبة 94%.

الحماية من الوفاة: توفر الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 أيضًا حماية كبيرة من الوفاة بسبب الفيروس. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الجرعة الأولى من لقاح موديرنا قللت من خطر الوفاة بسبب كوفيد-19 بنسبة 90%.

عوامل تؤثر على فعالية الجرعة الأولى

نوع اللقاح: تختلف فعالية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 حسب نوع اللقاح المستخدم. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن لقاح فايزر-بيونتيك كان أكثر فعالية من لقاح أسترازينيكا في الوقاية من الأعراض الشديدة لكوفيد-19.

الفئة العمرية: تختلف فعالية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 أيضًا حسب الفئة العمرية. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتيك كانت أكثر فعالية في الوقاية من الأعراض الشديدة لكوفيد-19 لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا مقارنة بالأشخاص الأصغر سنًا.

الحالة الصحية: تختلف فعالية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 أيضًا حسب الحالة الصحية للشخص. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتيك كانت أقل فعالية في الوقاية من الأعراض الشديدة لكوفيد-19 لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.

الآثار الجانبية للجرعة الأولى

ألم في مكان الحقن: يعد ألم في مكان الحقن من الآثار الجانبية الشائعة للجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19. عادة ما يكون هذا الألم خفيفًا إلى متوسط الشدة ويختفي في غضون أيام قليلة.

التعب: الشعور بالتعب والإرهاق من الآثار الجانبية الشائعة الأخرى للجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19. عادة ما يكون هذا التعب خفيفًا إلى متوسط الشدة ويختفي في غضون أيام قليلة.

الصداع: الصداع من الآثار الجانبية الشائعة أيضًا للجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19. عادة ما يكون هذا الصداع خفيفًا إلى متوسط الشدة ويختفي في غضون أيام قليلة.

أهمية الحصول على الجرعة الثانية

زيادة الحماية: توفر الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 حماية أكبر ضد الفيروس من الجرعة الأولى وحدها. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن الجرعة الثانية من لقاح فايزر-بيونتيك زادت من الحماية ضد الأعراض الشديدة لكوفيد-19 بنسبة 95%.

الوقاية من السلالات الجديدة: توفر الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 أيضًا حماية أفضل ضد السلالات الجديدة من الفيروس. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا زادت من الحماية ضد السلالة الهندية من الفيروس بنسبة 60%.

الوقاية من انتقال الفيروس: توفر الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 أيضًا حماية أفضل من انتقال الفيروس إلى الآخرين. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الجرعة الثانية من لقاح موديرنا قللت من خطر انتقال الفيروس إلى الآخرين بنسبة 90%.

الخلاصة

تعتبر الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 فعالة في توفير حماية جزئية ضد الفيروس، ولكنها ليست كافية لمنع الإصابة بالمرض بشكل كامل. توفر الجرعة الثانية من اللقاح حماية أكبر ضد الفيروس من الجرعة الأولى وحدها، وتساعد أيضًا على الوقاية من السلالات الجديدة من الفيروس وانتقاله إلى الآخرين. لذلك، من المهم الحصول على كلتا الجرعتين من لقاح كوفيد-19 لتحقيق أقصى قدر من الحماية.

أضف تعليق