هل العاده السرية تبطل الصيام

هل العاده السرية تبطل الصيام

هل العادة السرية تبطل الصيام؟

المقدمة:

الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على جميع المسلمين القادرين الذين لا عذر لهم، ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند الصيام هي الامتناع عن الطعام والشراب والجماع، ولكن هل العادة السرية أيضاً تبطل الصيام؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

أولاً: تعريف العادة السرية:

العادة السرية هي ممارسة جنسية يقوم بها الشخص بنفسه دون مشاركة أي شخص آخر، وهي تشمل مجموعة من السلوكيات مثل الإستمناء وممارسة الجنس عن طريق الفم مع النفس.

ثانياً: حكم العادة السرية في الإسلام:

العادة السرية في الإسلام تعتبر من الكبائر، وهي محرمة شرعاً،وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحذر من ممارسة العادة السرية.

ثالثاً: تأثير العادة السرية على الصيام:

الجمع بين الصيام والعادة السرية أمر غير مقبول في الإسلام، فممارسة العادة السرية أثناء الصيام تبطل الصيام، وذلك لأنها ممارسة جنسية حرام، وهي منافية لغرض الصيام الذي هو التقرب إلى الله تعالى.

رابعاً: علامات بطلان الصيام بسبب العادة السرية:

هناك مجموعة من العلامات التي تدل على بطلان الصيام بسبب ممارسة العادة السرية، ومن أبرز هذه العلامات:

خروج المني

الشعور بالنشوة الجنسية

فقدان الإحساس بالجوع والعطش

خامساً: كفارة بطلان الصيام بسبب العادة السرية:

إذا أبطل الشخص صيامه بممارسة العادة السرية، فعليه أن يكفر عن ذلك بإحدى الطرق التالية:

صيام شهرين متتاليين

إطعام ستين مسكيناً

تحرير رقبة

سادساً: التوبة من العادة السرية:

إذا كان الشخص مدمناً على العادة السرية، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويتوقف عن هذه الممارسة، وعليه أيضاً أن يسعى إلى تلقي المساعدة من الطبيب النفسي أو من المستشار الديني لمساعدته على التخلص من هذا الإدمان.

سابعاً: الوقاية من العادة السرية:

هناك مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها للوقاية من الوقوع في العادة السرية، ومن أهم هذه الأمور:

الحفاظ على النظر وعدم مشاهدة ما حرم الله

تجنب الاختلاط المحرم بالنساء

الابتعاد عن الأماكن التي قد يتعرض فيها الشخص للإثارة الجنسية

ممارسة الرياضة بانتظام

الحصول على قسط كاف من النوم

تناول الأطعمة الصحية

الدعاء إلى الله تعالى بأن يرزقك العفة والتقوى

الخاتمة:

العادة السرية من الكبائر في الإسلام، وهي مبطلة للصيام، وعلى المسلم أن يتوب إلى الله تعالى ويتوقف عن هذه الممارسة، وأن يسعى إلى تلقي المساعدة من الطبيب النفسي أو من المستشار الديني لمساعدته على التخلص من هذا الإدمان.

أضف تعليق